قال مسؤولون تايلانديون أمس إن كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ستزور تايلاند الأسبوع المقبل لإلقاء نظرة على المنطقة التي اجتاحتها التسونامي اواخر العام الماضي ولكن من المرجح أن تبحث خلال وجودها هناك الأوضاع في ميانمار في ظل نظامها العسكري. ومن المقرر أن تصل رايس إلى منتجع بوكيت الواقع في جنوب تايلاند يوم الأحد والاجتماع مع تاكسين شيناواترا رئيس وزراء تايلاند ووزير خارجيته في اليوم التالي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية إن «هدف الزيارة هو متابعة جهود إعادة البناء بعد تسونامي ولذلك فإن معظم الاجتماعات ستكون في بوكيت». وقالت صحف تايلاندية اليوم الاثنين إن ميانمار ستتصدر جدول أعمال محادثات رايس ولكن المتحدث قال إنه لن يتم «مناقشتها بشكل مباشر». ولكن مسؤولين آخرين بوزارة الخارجية ابلغوا رويترز أن تناول المحادثات يانجون أمر «لا مفر منه». وقال المتحدث ان زيارة رايس لتايلاند جزء من جولة في آسيا ستشمل الصين واليابان وكوريا الجنوبية. ويبدو أن البرنامج يستبعد حضور رايس اجتماعاً أمنياً إقليمياً سنوياً سيعقد في فينتيان في وقت لاحق من الشهر الجاري. وأشارت بعض التقارير إلى أن غيابها عن الاجتماع الذي اعتاد وزراء خارجية الولاياتالمتحدة حضوره منذ سنوات كثيرة هو احتجاج على حضور جنرالات ميانمار. وفرضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على ميانمار احتجاجاً على اعتقال اونج سان سو كي رمز الديمقراطية.