تبدأ اليوم في أبوظبي فعاليات المؤتمر السنوي التاسع للطاقة "نفط الخليج بعد الحرب على العراق: استراتيجيات وسياسات" يشارك فيه مجموعة من كبار خبراء الطاقة من مختلف دول العالم وتستمر فعالياته لغاية 20 أكتوبر الجاري. ويتناول المؤتمر التاسع للطاقة القضايا المهمة التي تسهم في صوغ مستقبل نفط منطقة الخليج العربي وسوق الطاقة العالمية في أعقاب الحرب في العراق، كما ويركز المؤتمر على التحديات الوشيكة والفرصة الناشئة امام صناعة النفط في منطقة الخليج العربي على خلفية الغموض السياسي والاقتصادي العالمي. ويهدف المؤتمر الى استقصاء الاستراتيجيات والسياسات التي ستساعد الدول الخليجية المنتجة للنفط على التصدي للانعكاسات الطويلة الامد لاحوال السوق المتغيرة. ويناقش المؤتمر اربعة مجالات رئيسية هي الحاجة الملحة بالنسبة للدول الخليجية المنتجة للنفط في اعقاب التغيرات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة، والاحتمالات الناجمة عن تلك التغيرات بالنسبة الى النفط الخليجي في السوق العالمية، وكذلك تأثير الطلب العالمي المتزايد على الطاقة في قطاع النفط الخليجي، وامكانية المنافسة من قبل منتجي النفط من خارج منظمة أوبك ومن قبل موردي الطاقة الجدد من خارج المنظمة ايضاً، والخيارات الاستراتيجية والسياسات المتاحة أمام منتجي النفط الخليجيين في المناخ الحالي لسوق الطاقة العالمية. ويشتمل برنامج المؤتمر لليوم الأول على الكلمة الترحيبية والتي سوف يلقيها د. جمال سند السويدي مدير عام المركز، والكلمة الافتتاحية، ويلقيها ريتشارد بانيجيان نائب رئيس مجموعة "بريتيش بتروليوم أموكوبي إل سي" لمنطقتي حوض قزوين والشرق الأوسط بالمملكة المتحدة. ثم تبدأ فعاليات الجلسة الأولى الصباحية ويقدم والترفاف دي فايغير المدير المنتدب لمجموعة شركات "رويال دتش/شل" بهولندا المحاضرة الافتتاحية بعنوان "عهد جديد لشركات النفط الدولية في منطقة الخليج العربي: التحديات والفرص". كما ويقدم الدكتور فاتح بيرول كبير الاقتصاديين ورئيس قسم المحللين الاقتصاديين بوكالة الطاقة الدولية محاضرة بعنوان "الآفاق المستقبلية لاستثمارات نفط الخليج العربي:الاتجاهات والقضايا"، ويقدم توما والين رئيس مجلة "بتروليوم انتليجنس ويكلي بالولايات المتحدة الأميركية محاضرة بعنوان "اشاعة الاستقرار في سوق النفط العالمية في فترات انعدام الاستقرار: الازمات الاقتصادية في منطقة الخليج العربي.