ضمن الجولة الثانية من اياب تصفيات المجموعة الثالثة لكرة القدم والمؤهلة لكأس آسيا والمقامة بمدينة جدة تقام مساء اليوم مباراتان حيث يلتقي اولا المنتخب اليمني مع نظيره الاندونيسي بينما تجمع المباراة الثانية بين منتخبنا الوطني ومنتخب بوتان. الأخضر * بوتان وهذه المباراة التي تعد هامشية لعدم اهميتها بعد تأهل الاخضر للنهائيات رسميا وخروج بوتان من المنافسة مبكرا ولكن سيسعى من خلالها نجوم المنتخب الى تحسين الصورة ومسح آثار المستوى المتواضع الذي ظهروا به في مباراتهم السابقة امام اليمن رغم الفوز بالثلاثة. ولاشك في ان عدم رضا المسؤولين والجماهير الرياضية عن العرض السابق سيدفع اللاعبين الى تقديم افضل ما لديهم وحرث الملعب عرضا وطولا وتسجيل نتيجة ربما تكون تاريخية فيما لو احسنوا التصرف امام المرمى البوتاتي واستثمروا جميع الفرص الممكنة للتسجيل. ومن المتوقع ان يجري المدرب فاندرليم تغييرات جذرية على التشكيلة التي سيدخل بها المباراة ولكن سواء لعب بالاساسي او الاحتياطي فان الفرصة متاحة امام اللاعبين لامطار مرمى بوتان بوابل من الاهداف لاسيما في هشاشة الدفاع واهتزاز الحراسة. ولعل الشيء المؤكد ان الاخضر سيلعب مهاجما منذ البداية وسيستمر على هذا المنوال حتى نهاية المباراة ولكن في النهاية يبقى اهتزاز الشباك البوتانية برؤوس واقدام اللاعبين. اما منتخب بوتان فلا نستطيع ان نقول عنه الا انه فريق مازال يتعلم فنون الكرة ويكفي ان شباكه اهتزت ثماني عشرة مرة في اربع مباريات دون ان يسجل خط هجومه اي هدف. اليمن * اندونيسيا اما هذه المباراة فهي تختلف كليا عن المباراة التي تليها وسيكون شعارها الإثارة والندية والحماس والرغبة في احراز نقاطها الثلاث. فالمنتخب اليمني يأمل الفوز الذي سيضعه على اعتاب سور الصين للمرة الاولى في تاريخه اما اندونيسيا فانها تبحث عن الفوز ايضا او التعادل وبالتالي بلوغ النقطة العاشرة التي ستكفل لها مرافقة المنتخب السعودي الى نهائيات امم آسيا للمرة الثالثة في تاريخها. ولو نظرنا لخطوط الفريقين لوجدناها متكافئة نوعا ما وان كان المنتخب اليمني تحسن أداؤه كثيرا في مباراتيه الاخيرتين وبات اوفر حظا من المنتخب الاندونيسي لحصد نقاط مباراة اليوم التي ستكون بمثابة الامل الاخير لعشاق الكرة اليمنية لمشاهدة منتخبها في نهائيات امم آسيا. عموما جميع الاحتمالات ستبقى واردة في المباراة وهذا الامر يجعل التوقع بالنتيجة صعبا حيث لا يمكن معرفتها الا مع صافرة النهاية.