تختتم مساء اليوم الجمعة مرحلة الذهاب من تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المقامة بجدة وتستمر منافساتها حتى يوم 17 أكتوبر الجاري. وذلك باقامة مباراتين تجمع الأولى منتخبنا الوطني ومنتخب أندونيسيا بينما تجمع الثانية منتخبي اليمن وبوتان. المملكة * أندونيسيا تعتبر مباراة منتخبنا الوطني وأندونيسيا الأقوى والأبرز على مستوى مباريات التصفيات لاسيما ان الفريقين يحتلان الصدارة برصيد ست نقاط مع تفوق الأخضر بنسبة الأهداف ولهذا فان المباراة ستكون صعبة لكليهما لكونهما يبحثان عن الانتصار الثالث ويسعيان بكل قوة لتجنب الخسارة الأولى. ولكن رغم ذلك فان الاخضر يظل الطرف الأقوى والأفضل في كافة النواحي ومتى ما ظهر لاعبوه بمستواهم الحقيقي ونظروا لمنافسهم كفريق قوي فان الفوز سيكون حليفهم. أما المنتخب الأندونيسي فانه يأمل في الفوز ومواصلة عروضه القوية او على الأقل التعادل واذا ما تحقق ذلك له فانه سيضمن بنسبة كبيرة مرافقة الأخضر للنهائيات الآسيوية. ويدخل الأخضر المباراة بشعار الفوز لفض الشراكة والانفراد بالصدارة ولا شك في أنه يملك جميع مقومات الفوز لكونه يملك لاعبين مميزين في كافة المراكز. وقد ظهر منتخبنا في مباراتيه السابقتين بمستوى جيد ومطئمن للغاية رغم ان الفريقين اللذين واجههما لا يعتبران مقياسا للحكم على مستواه ولكن الشيء الذي يدعو للتفاؤل إتاحة الفرصة من قبل المدرب لجميع اللاعبين الذين أظهروا استعدادا فنيا ولياقيا طيبا. اما منتخب اندونيسيا فقد ظهر بمستوى ثابت في مباراتيه السابقتين وحقق فوزين بكل جدارة واستحقاق واثبت انه الأجدر لمرافقة الأخضر المرشح فوق العادة للنهائيات الآسيوية ويدرك الأندونيسيون ان الأخضر ليس كاليمن وبوتان وهذا ما يجعل مدربه يلعب بطريقة دفاعية لصد الهجوم المتوقع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يجيدها لاعبوه. عموما المباراة لا تستطيع ان تقول انها متكافئة لكون كفة الأخضر هي الأرجح ولكنه سيجد صعوبة في الفوز عطفا على قوة المنافس. اليمن * بوتان أما المباراة الثانية التي تجمع اليمن وبوتان فتكاد تكون مباراة هامشية لكون الفريقين لم يتذوقا طعم الفوز ولم يحققا أية نقطة بعد ان تجرع كل منهما خسارتين متتاليتين تلاشت على إثرهما آمالهما في التأهل وبات كل منهما يحتاج الى ما أشبه بالمعجزة ليحقق مراده. ورغم ان المباراة قد تكون هامشية كما أسلفنا إلا انه من الناحية الفنية يبقى منتخب اليمن الأفضل ولهذا فانه فرصة في الحصول على أول ثلاث نقاط تبدو كبيرة في ظل تواضع بوتان الذي ما زال لاعبوه يفتقدون أبجديات كرة القدم.
