طالب عبد العزيز الرنتيسي احد ابرز قياديي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جميع الفصائل الفلسطينية العمل على ضرب اسرائيل "في كل مكان معتبرا انه لا يمكن ان يكون العدو الصهيوني آمنا في تل ابيب بينما اطفالنا يذبحون في رفح. وقال الرنتيسي في تصريح صحافي له نشر على موقعه الالكتروني امس السبت لقد قام اليهود الصهاينة بارتكاب مذبحة جديدة في رفح بدعم صليبي اميركي واوروبي كامل. واضاف: ادعو ان تعمل جميع الفصائل الفلسطينية على ضرب العدو الصهيوني في كل مكان فلا يمكن ان يكون العدو الصهيوني آمنا في تل ابيب بينما اطفالنا يذبحون في رفح. ودعا الرنتيسي الى توحيد صفوف الفصائل الفلسطينية المقاتلة في خندق المقاومة، ووضع خطة كاملة من قبل الفصائل الفلسطينية المقاتلة لمواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي بدأ في مدينة رفح. واوضح الرنتيسي: على السلطة الفلسطينية ان كانت معنية بحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه ان توجه الأجهزة الأمنية لكي تقوم بدورها في الدفاع عن المواطنين في مدينة رفح وان تصدر لهم الأوامر بذلك. وناشد الرنتيسي الاعلام العربي بألا ينشغل بالصراع الدائر على السلطة كما حدث من قبل في كل مرة كانت ترتكب فيها المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لان الانشغال في الصراع الدائر على السلطة يوفر غطاء للارهاب الصهيوني الدائر في رفح. وكانت العملية العسكرية الاسرائيلية الواسعة تواصلت في رفح في جنوبي قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين الى ثمانية والجرحى الى 65 مع تدمير الكثير من المنازل والبنى التحتية. كما تعثرت الاتصالات الجارية لرأب الخلافات حول تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة احمد قريع التي لم تمثل بعد امام المجلس التشريعي لنيل الثقة.