تتحدد اليوم السبت هوية ستة منتخبات ستشارك في نهائيات كأس امم اوروبا لكرة القدم المقررة في البرتغال من 10 من يونيو الى 4 من يوليو المقبلين التي ستنضم الى البرتغال الدولة المضيفة وفرنسا حاملة اللقب وتشيكيا والسويدوبلغاريا وذلك في الجولة الثامنة من التصفيات. وستعرف ايضا هوية المنتخبات العشرة التي ستحتل المركز الثاني وبالتالي خوض الملحق بطريقة الذهاب والاياب علما بان منتخبين هما سلوفينيا (المجموعة الاولى) وهولندا (الثالثة) ضمنا حسابيا خوضه لان المنتخبات التي تليها لا يمكن اللحاق بهما. وتبدو الفرصة سانحة امام المنتخبات الكبيرة لحجز اماكنها مباشرة اذ يكفي ايطاليا والمانيا وانكلترا التعادل في مبارياتها مع اذربيجان وايسلندا وتركيا على التوالي لتحقق هذا الهدف، وان كانت مهمة الانكليز تبدو الاصعب لانهم يلعبون خارج ملعبهم. في ريجيو كالابريا، تستضيف ايطاليا الفائزة باللقب الاوروبي مرة واحدة عام 1968 اذربيجان الضعيفة وهي مرشحة لحصد نقاط المباراة الثلاث. وكانت ايطاليا استهلت مشوار التصفيات بشكل سيئ اذ حصدت 4 نقاط فقط من اصل تسع، لكنها استعادت توازنها في النهاية من خلال انتصارها على ويلز باربعة اهداف نظيفة. ويعود الى صفوف المنتخب الايطالي لاعب وسطه المتقدم المتألق فرانشيسكو توتي بعد شفائه من اصابة ابعدته عن المباراتين الاخيرتين. وفي المجموعة نفسها، تلتقي ويلز مع صربيا ومونتينغرو في كارديف وقد ضمنت الاولى خوض الملحق على الاقل. وفي هامبورغ، تحتاج المانيا الى التعادل مع ضيفتها ايسلندا لضمان مشاركتها في النهائيات مباشرة. وكان المنتخبان تعادلا سلبا في ريكييافيك في الجولة الاخيرة. ومن المتوقع ان يخوض صانع العاب بايرن ميونيخ ميكايل بالاك المباراة بعد ان حام الشك حول مشاركته لإصابة في كاحله. وفي المجموعة نفسها، تلتقي اسكتلندا مع ليتوانيا. ويراود منتخب اسكتلندا الامل في احتلال المركز الثاني وخوض الملحق شرط فوزه وخسارة ايسلندا امام المانيا. ويواجه المنتخب الانكليزي المهمة الاصعب لبلوغ النهائيات عندما يحل ضيفا على نظيره التركي ثالث بطولة العالم الاخيرة. ولم تكن استعدادات المنتخب الانكليزي للمباراة الحاسمة مثالية من جميع النواحي. فالمنتخب سيخوض المباراة من دون جمهوره لان الاتحادين الانكليزي والتركي قررا عدم السماح لانصار المنتخب بالسفر تحاشيا لوقوع اشتباكات بين الطرفين نظرا للسوابق بين البلدين خصوصا بعد وفاة مشجعين من ليدز يونايتد قبل سنتين طعنا بالسكين.وزاد الطين بلة ابعاد الاتحاد الانكليزي مدافع مانشستر يونايتد ريو فرديناند عن التشكيلة المدعوة لمواجهة تركيا بسبب عدم خضوعه للكشف عن المنشطات في 23 من سبتمبر الماضي، وما تلاه من تهديد اللاعبين بالاضراب وعدم خوض المباراة قبل ان يتراجعوا عن قرارهم الخطير. كما يغيب ايضا هداف المنتخب مايكل اوين الذي لم يشف من اصابة في ربلة الساق تعرض لها خلال مباراة فريقه ليفربول ضد ارسنال الاسبوع الماضي. ويواجه مدرب المنتخب السويدي زفن غوران اريكسون مشكلة في تحديد ثنائي خط الهجوم وقد يبدأ المباراة بالمهاجم الصاعد واين روني واميل هيسكي. وفي المجموعة نفسها، تلتقي ليشتنشتاين وسلوفاكيا في مباراة هامشية. وفي المجموعة الثانية، تحل الدنمارك ضيفة على البوسنة في ساراييفو وهي في حاجة الى التعادل لضمان مشاركتها في النهائيات، في حين يتوجب على البوسنة الفوز. وفي المجموعة الثالثة، تحل تشيكيا التي ضمنت بطاقتها ضيفة على النمسا في فيينا، في حين تستقبل هولندا مولدافيا. وفي المجموعة الرابعة، تلتقي السويد التي ستشارك في النهائيات مع لاتفيا، في حين سيكون الصراع ثلاثيا على المركز الثاني بين ثلاثة منتخبات هي بولندا والمجر ولاتفيا. وتلتقي المجر وبولندا في بودابست. وفي المجموعة السادسة، تبدو اليونان شبه ضامنة احتلال المركز الاول وضمان مقعدها في النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1980 وذلك على حساب اسبانيا القوية. وتلتقي اليونان مع ايرلندا الشمالية في اثينا علما بان الاخيرة لم تفز في مبارياتها العشر الاخيرة ولم تسجل اي هدف خلالها. وفي المجموعة نفسها، تلتقي ارمينيا مع اسبانيا في يريفان. وفي المجموعة الثامنة تلتقي بلغاريا التي ضمنت المركز الاول مع كرواتيا في زغرب في مباراة في غاية الاهمية للثانية. وفي المجموعة نفسها تلتقي بلجيكا على ارضها مع استونيا. ويتوجب على بلجيكا تحقيق نتيجة افضل من كرواتيا للحلول في المركز الثاني وخوض الملحق. وفي المجموعة العاشرة، تبدو الامور معقدة لان ثلاثة منتخبات لا تزال تحتفظ بفرصة انتزاع البطاقة المباشرة وهي سويسرا (12 نقطة) وروسيا (11) وجمهورية ايرلندا (11). وتلتقي روسيا مع جورجيا، وسويسرا مع جمهورية ايرلندا. من تدريبات المنتخب الانجليزي الاخيرة