يناقش الدكتور فواز العلمي وكيل وزارة التجارة والصناعة للشئون الفنية الاثار المتوقعة لانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية السبت القادم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأكد العلمي على وجود فريق عمل ينظم اللقاءات والاتفاقيات لدخول المملكة منظمة التجارة العالمية ويختص الفريق بانهاء المفاوضات متعددة الاطراف مع مجموعة من الدول. وتوقع اصدار النسخة النهائية لتقرير فريق العمل نهاية الشهر الحالي بعد ان تم عقد اتفاقيات ثنائية بلغت 14 اتفاقية وتبقى 15 اتفاقية اخرى تعلن دخول المملكة منظمة التجارة العالمية. وأوضح العلمي ان التأخير في الانضمام سيؤدي الى زيادة اعباء وشروط متطلبات العضوية ولابد من الاسراع في عملية الانضمام المبكر لانه يعطي المملكة فرصة مناقشة وتعديل الاتفاقيات لصالحها بينما الدول الخارجة عن المنظمة سيفرض عليها تطبيق الاتفاقية بدون مناقشة. وقال ان الانضمام يساهم في الانفتاح الاقتصادي وسيكون حافزا للمنتجين وأرباب الشركات المحلية ليصبحوا اكثر كفاءة ومقدرة على مواجهة ماتفرضه الواردات من تحديات كذلك اغتنام الفرصة المتاحة للاستثمار كما ان المستهلكين المحليين سيتمتعون بفوائد الاسعار التنافسية. يذكر ان عدد الدول الاعضاء في المنظمة حاليا بلغ 148 دولة تشكل تجارتها العالمية مانسبته 91% من مجموع التجارة الدولية وتتاجر المملكة عالميا بنسبة 70% من ناتجها المحلي ويعتبر اضعاف مما تتاجر به العديد من الدول الاعضاء.