شكا عدد من معلمات تعليم الكبيرات الثانوي (قسم المتابعة) بالخبر من عدم صرف رواتبهن لشهر رجب الماضي وبمراجعتهن وزارة المالية ذُكر لهن ان الرواتب ستجمع لهن مع راتب رمضان من أجل الحاق المعينات الجدد على بند محو الأمية بهن. بينما ذكرت لهن مصادر أخرى ان جميع العقود قد تم رفعها إلى الوزارة بالرياض بسبب كثرتها حيث ستنظر فيها الوزارة وتنهي البعض منها مما يمكن الاستغناء عنها. وقالت احدى المعلمات انها استدانت مبلغا من المال منذ الشهر الماضي لدفع أجرة المواصلات وغيرها ووعدت بارجاع المبلغ من راتب شهر رجب لكن الراتب لم يصرف حتى الآن, فمن أين ستدفع المعلمات مصاريف المواصلات واحتياجاتهن الخاصة حتى قدوم رمضان؟ من جهة أخرى تشكو عدد من معلمات المتابعة بتعليم الكبيرات ممن لديهن دوام صباحي في المدارس من زيادة عدد الحصص, ومساواتهن بمعلمات المدرسة المعينات منذ سنوات في كل شيء. من ناحية التصحيح, الكنترول, العمل الإداري, المناوبة, الانتظار بل قد يضغط عليهن في حالة غياب المعلمات لأنهن لا يستطعن الغياب أصلا, فليست لديهن اجازة اضطرارية ولا استثنائية محدودة خلال العام وليس من حقهن التمتع بإجازة أمومة كحال بقية معلمات الحكومة. هذا بالاضافة الى حرمانهن من الخروج مع طالبات المتابعة بعد الحصة السابعة يومين في الأسبوع في حال وجود حصة ثامنة للمعلمة عند الفصول الأخرى. وشددت معلمات ثانوية تعليم الكبيرات بأنهن لسن ضد اشراف الخبر لعلمهن بان الأمر ليس بأيدي المشرفات كما انهن لا يرفضن العمل في هذا البند الذي وافقن عليه باختيارهن. وناشدن في حديثهن وزير التربية والتعليم النظر في حالهن حيث يتساوين مع بقية المعلمات في العمل والكدح بالرغم مما يقال بانه لا مجال للترسيم, كما ناشدنه النظر في الإجازات المصرح بها لهذا البند وان تكون هناك تعليمات صريحة في هذا المجال.