جامعة الملك فهد تكرم الدخيل وتحتفي بالسلطان في احتفال خطابي مساء أمس

تحت رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية رعى الاستاذ سعد العثمان وكيل امارة المنطقة الشرقية مساء امس حفل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الذي كرمت فيه الجامعة مديرها السابق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل، حضر الحفل صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية ومعالي مدير الجامعة الاسبق سفير خادم الحرمين الشريفين بسوريا الدكتور بكر بن عبدالله بن بكر ومعالي وزير المواصلات السابق الدكتور حمد السلوم ومعالي وزير التجارة السابق الدكتور اسامة فقيه ومعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان ومعالي الدكتور ساعد الحارثي وعدد من اصحاب الفضيلة والمعالي وكبار منسوبي الجامعة وعدد من كبار الشخصيات واعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم تشرف الاستاذ سعد العثمان بالقاء كلمة راعي الحفل والتي جاء فيها: يسرني في هذه الليلة المباركة نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية - حفظه الله - ان اشارككم حفلكم الكبير في تكريم معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل الذي يعتبر احد الرواد الذين قامت على ايديهم هذه الجامعة العملاقة وهذا الصرح العلمي الكبير.
وقال: لقد كان وعي حكومتنا الرشيدة مبكرا بأهمية التعليم في صنع النهضة الحضارية والعناية بمؤسساته وكان ثمار هذه السياسة هذه المؤسسات التعليمية المتطورة التي تخرج افواجا من حملة مشاعل العلم وتلعب دورا متميزا في ارساء قواعد البحث العلمي وفي خدمة المجتمع.
ولقد حققت حكومتنا الرشيدة انجازات طالت مختلف القطاعات وشملت مختلف ارجاء البلاد وقدمت للعالم تجربة تنموية تحظى بالتقدير والاحترام والتي اصبحت اضافات خيرة الى رصيدنا من البنى التحتية المنتجة.
أيها الحفل الكريم:
لقد كان الهدف الاول للجامعات ولايزال وسيظل هي تخريج الكوادر المدربة التي تساهم في مسيرة تطورنا الحضاري بكفاءة واقتدار. وها هي جامعاتنا تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال برامج اكاديمية تضارع مثيلاتها في العالم المتقدم وتسعى في الوقت نفسه الى تحديث هذه البرامج بشكل متجدد لتلاحق التطور الهائل الذي تشهده العلوم والتغيرات التي تطرأ على احتياجات قطاعات المجتمع من التخصصات المختلفة اضافة الى هذا وهو الهدف الاهم نجحت مؤسسات التعليم العالي في تحقيق هدفين آخرين، فعلى صعيد البحث العلمي انجزت جامعاتنا ابحاثا مهمة تواكب متطلبات العصر ونتمسك في نفس الوقت بثوابتنا وتقاليدنا وتحافظ على هويتنا الحضارية وعلى صعيد خدمة المجتمع ساهمت جامعاتنا في نقل التقنية وتطويعها لخصوصيات البيئة المحلية وحولت نظريات العلم الى تطبيقات عملية تحل المشكلات التي تواجه المجتمع، ولم تكن الجامعات لتحقق كل هذا النجاح بدون الدعم اللامحدود الذي تلقته من حكومتنا الرشيد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومؤازرة سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وفي الختام اشكر اصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب المعالي على حضورهم هذا الحفل الذي ان دل على شيء فانما يدل على أن لمعالي الدكتور عبدالعزيز الدخيل مكانة في نفوس الجميع والتي عبر عنها هذا الحضور المتميز كما اتمنى لمعاليه حياة علمية اجزم معها بأنه سوف يثري المجتمع بمزيد من المؤلفات والبحوث التي نحن في أمس الحاجة اليها، ولعلي اذكر خاتمة معالي الدكتور هاشم يماني عندما اشار قائلا على هذا المنبر في كلمته ترحيبا بمعالي الدكتور عبدالعزيز الدخيل الذي نحتفى به هذه الليلة بعبارة: ابا يزيد نريد منكم المزيد.
كما لا يفوتني ان انوه إلى اختيار ولاة الامر لمعالي الاخ الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهذا - باذن الله - اختيار موفق نظرا للسجل العاطر الذي يحظى به معاليه مؤكدا وقوفنا معه في كل ما يحقق مسيرة هذه الجامعة العظيمة.
كما اقدم شكري لجميع الاخوة العاملين في هذه الجامعة العملاقة من هيئة تدريس وباحثين واساتذة وموظفين الذين اخرجوا لنا هذا الحفل المتميز متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
ثم القى معالي مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان كلمة قال فيها:
عندما كلفت بادارة الجامعة ذكرت في اول لقاء لي مع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد اني اعتبر نفسي محظوظا لاني اتسلم تركة تعهدها من جاء قبلي خير تعهد, وكان جواب سموه آنذاك: بل ان المهمة الملقاة على عاتقك اصعب لان عليك ليس المحافظة على هذا الانجاز الكبير بل الاضافة اليه.
ارجو اني خلال السنوات الثماني التي تشرفت فيها بادارة الجامعة أن اكون وعيت الرسالة وقمت بما هو متوقع.
وقال ان هذه الجامعة حظيت ولله الحمد بعناية ورعاية عضيد الفهد وذروة المجد صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز الذي لم يتوان في الاعراب عن تقديره للجامعة ومؤازرة مسيرتها. فشرف - حفظه الله - هذه الجامعة بزيارتها غير مرة وقبل الدكتوراة الفخرية في الادارة منها ليعطي تأكيدا عمليا على افتخاره بتميزها، ثم ان مساندة هذه المسيرة تواصل كذلك من رجل الجود وعنوان الكرم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي شرف الجامعة بعدة زيارات وقدم لها التبرعات آخرها توجيهه - حفظه الله - باقامة مركز الملك فهد الثقافي في المنطقة الشرقية في رحاب الجامعة على نفقته. كما اود ان اشير بافتخار الى الزيارات الكريمة لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للجامعة وحرصه المتواصل على التأكيد على اعتزازه بمكتسباتها العديدة. ويسرني كذلك ان انوه بامتنان الى ان كل هذه الاهتمامات بمسيرة الجامعة من القيادة - ايدها الله - بعد ذلك القى الدكتور حسن القرعاوي قصيدة نالت استحسان الجميع تلت ذلك ذلك كلمة الاستاذ حمد بن عبدالله القاضي عضو مجلس الشورى رئيس تحرير المجلة العربية جاء فيها:
ايها الاحبة: في هذه الليلة ليلة الوفاء والاحتفاء ، الوفاء في تكريم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لاحد ابنائها الذين غادروا المكان فيها، ولكن لم يغادر المكانة في قلوب ابنائها ومنسوبيها ذلكم هو معالي الاستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل مدير الجامعة سابقا ولكم نحن (سعداء مسؤولين ومحبين) ونحن نشارك الجامعة الوفاء لهذا الرجل الفاضل والاحتفاء بمعالي مديرها الجديد د. خالد بن فالح السلطان الذي جاء خير خلف لخير سلف لابد من كلمة تقدير وامتنان لاهل الوفاء وفي مقدمتهم سمو امير المنطقة الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي لرعايته هذه المناسبة ورعاية هذه الجامعة المفخرة. والشكر لسعادة وكيل امارة المنطقة الشرقية د. سعد العثمان لحضور على مشاركته في هذا الحفل والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الذي يقدر الرجال العاملين المخلصين، ثم الشكر لهذه الجامعة: مديرا واعضاء تدريس واداريين وطلابا على هذه البادرة.
ثم القى الطالب احمد علي الميفي كلمة طلاب الجامعة اشاد فيها بجهود معالي الدكتور عبدالعزيز الدخيل.
ثم القى معالي الدكتور عبدالعزيز الدخيل كلمة قال فيها:
هناك ايضا سبب مهم آخر في تقدم الجامعة وهو مؤازرة العديد من مسؤولي الدولة من الوزراء ونواب الوزراء والوكلاء والموظفين بمختلف رتبهم، ان تقديرهم لمنجزات الجامعة اتخذ عدة سبل كلها ادت الى تعزيز مسيرتها نحو المزيد من التميز.
اسعدني كثيرا ان من تسلم المهمة بعدي ابن متفوق للجامعة وبار بها هو الاستاذ الدكتور خالد بن صالح السلطان، اذ لاشك عندي في انه سيواصل المسيرة بنفس الهمة والنشاط التي عهدناها فيه، داعيا الله ان يجعل التوفيق حليفه فيما هو مقدم عليه. اشكرك يا أبا سلطان من اعماق قلبي على عواطفك الجياشة نحوي التي عبرت عنها امامي وامام آخرين كثيرين في مناسبات عدة مؤكدا لك تقديري الجم لهذا الخلق النبيل منك.
واحب ان انتهز هذه المناسبة لأعبر عن امتناني وتقديري للعاملين في مكتب مدير الجامعة جميعهم فقد كانوا لي نعم العون في جميع الاوقات واخص بالذكر منهم زميلي على مدى حوالي ثلاثين عاما الاستاذ عبدالله بن محمد البراك مدير عام المكتب فهو باخلاصه وبدماثة خلقه مع الجميع نال التقدير.
ثم قدمت الدروع التذكارية المقدمة الى معالي الدكتور عبدالعزيز الدخيل وهي:
1- درع امارة المنطقة الشرقية قدمها سيادة الاستاذ سعد بن عبدالعزيز العثمان وكيل امارة المنطقة الشرقية.
2- درع منسوبي الحرس الوطني للقطاع الشرقي قدمها نيابة عن سمو وكيل الحرس للقطاع الشرقي صاحب السمو الامير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز الاستاذ/ فؤاد بن ابراهيم الجندان مدير عام مكتب سمو وكيل الحرس للقطاع الشرقي.
3- درع جريدة (اليوم) قدمها سعادة الاستاذ عبدالعزيز بن محمد الحقيل نائب رئيس مجلس ادارة (دار اليوم) للصحافة والطباعة والنشر.
4- درع المركز العربي للاستشارات الهندسية ، قدمها المهندس / عبدالله بقشان.
5- درع مجموعة عبدالله وحمد وابراهيم آل سعيدان ، قدمها المهندس بدر ابراهيم بن سعيدان.
6- درع مجموعة الزامل قدمها الاستاذ حمد بن عبدالله الزامل.
7- درع مدارس الجامعة قدمها سعادة الدكتور فالح السليمان رئيس مجلس ادارة المدارس
8- درع منسوبي الجامعة قدمها معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان.
وأخيرا درع طلاب الجامعة قدمها مجموعة من الطلاب.
العثمان لدى حضوره الحفل
ويتسلم درع تكريمي