يسعى منتخب الكويت إلى بلوغ نهائيات كأس امم آسيا لكرة القدم في الصين عام 2004 عبر بوابة نظيره الفلسطيني عندما يلتقيان اليوم الاحد على استاد محمد الحمد في نادي القادسية ضمن منافسات المجموعة الثانية. ويحتاج المنتخب الكويتي إلى الفوز لحسم تأهله إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك قبل ان يلتقي المنتخبان مرة ثانية ايابا في 8 من اكتوبر الحالي في الكويت ايضا في ختام مباريات الكويت في التصفيات. وتتصدر الكويت المجموعة برصيد 10 نقاط من ثلاثة انتصارات على قطر 2-1 وسنغافورة 3-1 و4-صفر وتعادل مع قطر 2-2، اما فلسطين فيحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة من مباراتين بتعادله مع قطر 1-1 وخسارته امامها 1-2. ولن تكون مهمة المنتخب الكويتي سهلة لان منافسه خصم عنيد لا يستسلم بسهولة وهذا ما ظهر عليه في مباراتيه مع نظيره القطري، وتعتبر المباراة فرصة مواتية لاصحاب الارض لرد اعتبارهم بعد التعادل 3-3 مع المنتخب الفلسطيني الذي ادى الى خروجهم من الدور الاول لكأس العرب الثامنة التي اقيمت في الكويت العام الماضي. واكد مدير المنتخب الكويتي سعد الهملان ان الازرق جاهز للقاء اليوم ولا توجد أي عقبة للفوز على المنتخب الفلسطيني، واشاد باداء منافسه في مباراتيه أمام قطر وقال: يملك المنتخب الفلسطيني لاعبين على مستوى عال استطاعوا خطف نقطة ثمينة من المنتخب القطري على ارضه وبين جمهوره، مشيرا الى ان الازرق اعد العدة لمواجهة فلسطين في اللقاء المصيري الذي يحدد تأهل الكويت الى النهائيات. في المقابل، يدرك المنتخب الفلسطيني جيدا اهمية المباراة والخروج بالنقاط الثلاث لرفع رصيده الى 4 نقاط من 3 مباريات بفارق نقطة خلف قطر صاحبة المركز الثاني والتي خاضت 4 مباريات حتى الان. ويعتمد مدرب فلسطين نيكولا شهوان على مجموعة من اللاعبين تشيليين من اصل فلسطيني ابرزهم الحارس ليونارد هارون والمدافعان روبرتو بشارة وادغاردو عبد الله المميزان بالالعاب الهوائية، ويقود خط الوسط بابلو عبد الله وروبرتو بيشا وباتريسيو مهنا فيما يبرز في الهجوم محمد عارف وراؤول نايف. يذكر ان اول وثاني كل من المجموعات السبع يتأهلان الى النهائيات حيث سينضمان الى اليابان حاملة اللقب والصين المضيفة.