فازت فتاة نيوزيلندية في الرابعة عشرة من عمرها بجائزة مدرسية عن مشروع بيئي يمكن في حالة تطبيقه تجاريا أن يوفر ملايين الدولارات في جميع أنحاء العالم.. والمشروع عبارة عن تحويل حفاظات الاطفال إلى سماد للارض. قفزت الفكرة في ذهن نتالي كريمب عقب اندلاع جدل بشأن مدفن محلي للقمامة في بلدتها كريست تشيرش.. فقد رأت نتالي أنه يمكن تحويل الحفاظات إلى سماد لان المكونات العضوية تشكل 80 في المئة منها، ثم اكتشفت نتالي أن الحفاضات يمكن تحويلها إلى شكل آمن وعديم الرائحة من السماد يمكن نشره في حقول الخضراوات بعد ست أسابيع. ومن شأن هذا تحاشي دفنها في مدافن محلية للقمامة حيث يقول الخبراء أنها تظل على حالها لمدة تقدر بخمسمئة سنة. وتقول نتالي أن حفاظات الاطفال تكلف نيوزيلندا 572 مليون دولار سنويا.. وتضيف أن مجلس مدينتها وحده يقدر كلفة التخلص من حفاظات الاطفال بنحو400 ألف دولار نيوزيلندي (360 ألف دولار أمريكي) سنويا وتضيف أن المشكلة تتفاقم في مختلف أنحاء العالم.