صراخ أمي في وجهي لا يجعلني قادرة على فعل أي شيء.. والدي سندي الوحيد في مواجهة أوامر أمي.. أمي تصرخ في وجهي وتمنعني من الخروج مع اصدقائي وابي يكرهني لاني خرجت على قائمة الممنوعات.. والابناء يستمرون في الشكوى والآباء يعلنون حرصهم على ابنائهم ليكونوا دائما فضل. فمن هو المستفيد ننقلها لكم ببراءة الاطفال وبدون حذف او تغيير فإلى الاستطلاع.. صراخ الأم براء عبدالمجيد (10 سنوات) يخاف من صراخ أمه وأبيه في وجهه، ويشعر بأن أكثر شيء يزعج أسرته حين تحدث مشكلات له مع الجيران وهو يأخذ على أمه أنها تمنعه من الخروج حتى ولو كان أخذ الاذن من والده الذي يجد منه الرعاية والدعم على عكس أمه وأخيه الاكبر. قرارات الأسرة ايمان عبدالمجيد (12 عاما) تشكو من ممنوعات أمها والتي لا تسمح لها بمناقشة قائمة الممنوعات وأهمها ممنوع خروج الفتيات من المنزل مهما كانت الاسباب وتقول: اصبحت لا أتحمل قرارات أسرتي خاصة عندما تصرخ في وجهي أمي ولكن ما يخفف الممنوعات عني أني أجد والدي سندي محمد هشام المعتصم 15 عاما يعتبر أن أمه دائما ضده وضد سلوكياته يقول : أمي تمنعني من السهر مع أصحابي على الرغم انها تعلم من هم اصحابي وأين يسهرون وأنا لهذا أكره تلبية أوامرها خاصة عندما تزيد من الأوامر وتبدأ الممنوعات توجه لي عندما تراني أشاهد التلفزيون، أو أجلس أمام الكمبيوتر بحجة أنني مهمل في دراستي، ووالدي هو السند الوحيد في المنزل لمواجهة ممنوعات أمي. صراخ الأم وتقول مي محمد (13 عاما) أكره صراخ أمي وأبي وأشقائي في وجهي فأنا أشعر بالألم الشديد ولا أقدر ان اعمل اي شيء امام هذا الصراخ ومع ذلك أمي تساعدني في حل مشكلاتي مع المدرسات والزميلات. * تعترف باحدى الأمهات بأنها لاتستطيع التعامل مع اولادها عندما لا تقتنع بما يريدون على الرغم من محاولتهم وهي تحاول أن تكون متفهمة لأبنائها وتتناقش معهم في كل الأمور. ولكن تبدأ المخالفات مع قائمة الممنوعات التي تهدف من خلالها الى الحفاظ عليهم وهي تجد منهم مع الممنوعات (التأفف) وايجاد الاعذار تقول الأم : عندما أكلفهم ببعض الاعمال يحاولون التحايل وتأجيلها الى الغد أو بعد الغد وأنا عندما أترك لهم حرية فعل الشيء أكون على رقابة منهم من بعيد لأتأكد من انهم لن يتسببوا في إيذاء أنفسهم! حب ومودة * أحد الآباء رفض ذكر اسمه يقول: اتعامل مع ابنائي بحب ومودة، ولا أبدأ باصدار تعليماتي الا عندما يستحق الامر للتدخل مثل مشاجرة الابناء وتكون كلمتي هي الفيصل لفصل الخلاف حتى لو لم يطلبوا تدخلي وعلى الرغم من وجود قائمة ممنوعات كبيرة خاصة بأبنائي الا انني احيانا اتغاضى عن بعضها واسمح لهم بالتصرف بحريتهم واشار أني في معظم الاحيان أجد الملل في وجوه أبنائي عندما أصر على رأيي وعدم قبول النقاش معهم! العقاب ليس الحل