رغم تخصص عادل عبدالله الحزاب في مجال فسيولوجيا التناسل، وحصوله على الدكتوراه فيها من إحدى الجامعات الأمريكية قبل 13 عاماً، إلا أنه يبدي اهتماماً خاصاً بالتراث والتاريخ، واللغة العربية، التي يحرص معرفة أسرارها. ولد الحزاب في الأحساء عام 1376ه، حيث درس فيها المراحل الدراسية الثلاث، ثم التحق بجامعة الملك فيصل ليدرس الدواجن والإنتاج الحيواني عام 1981م، ومن ثم التحق بجامعة اريزونا في الولاياتالمتحدةالأمريكية ليحصل على الماجستير في الإنتاج الحيواني عام 1985م، وتدرج في عدة وظائف في جامعة الملك فيصل، حيث عمل معيداً في قسم علم الانتاج الحيواني في الفترة بين 1402ه و1405ه، ثم محاضراً حتى عام 1415ه، وهو أستاذ مساعد في كلية العلوم الزراعية والأغذية وأستاذ مشارك، وأيضاً تولى عمادة شئون المكتبات والمشرف العام على كلية الدراسات وخدمة المجتمع بالدمام عام 1424ه، حتى يومنا هذا. وقد تولى رئاسة قسم علوم الإنتاج الحيواني عام 1415ه، يتميز الحزاب بحب العمل بصمت، وانتظار النتائج. وخلال مسيرته الأكاديمية في الجامعة تولى الحزاب تدريس عدد من المواد، منها فسيولوجيا الحيوان، و فسيولوجيا التناسل وإدرار اللبن، و فسيولوجيا الإنسان والثديات، وإنتاج الأبقار للبن، وإنتاج الأغنام والماعز والجمال، وعلم الغدد الصماء المتقدم، و فسيولوجيا التناسل المتقدم، في الدراسات العليا، كما شارك في التدريب التخصصي. وللحزاب عدة أبحاث منها فسيولوجيا التناسل في حيوانات المزرعة، وتأثير التلوث البيئي على الحليب والأعلاف ودراسة الكفاءة التناسلية لحيوانات المزرعة المحلية، والعوامل المؤثرة عليها، وتقييم السائل المنوي لحيوانات المزرعة، ونقل الأجنة في حيوانات المزرعة. وهو عضو في عدد من المجالس واللجان الأكاديمية والجمعيات العلمية والمهنية، مثل جمعية دراسات الخصوبة والجمعية العالمية لنقل الأجنة في أمريكا والجمعية السعودية لعلوم الحياة في المملكة، والجمعية العالمية للماعز في أمريكا، بالإضافة إلى عضوية مجلس كلية العلوم الزراعية والأغذية ومجلس عمداء شئون المكتبات في دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس مجلس المكتبات في الجامعة، وعضو لجنة معارض الكتاب بوزارة التعليم العالي، ورئيس اللجنة التنفيذية لمعرض الكتاب بجامعة الملك فيصل، وأيضاً هو عضو في اللجنة العلمية لندوة النخيل الثالثة. رغم كل ذلك فلدى الحزاب ولع واهتمام خاص بجمع التراث، والاهتمام بالأشياء القديمة، ومنحها الكثير من وقته. ورغم تمكنه من اللغة الإنجليزية، بحكم دراسته الأكاديمية، إلا أنه متبحر في اللغة العربية، ويسعى لمعرفة أسرارها، وحريص على مطالعة الكتب التي تعنى بفنونها. وهو يبدأ يومه بالقراءة وينهيه بالقراءة، وما ان يجد فرصة سانحة حتى يقرأ.