رفع الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزيرالشؤون البلدية والقروية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لما يولونه من دعم واهتمام للقطاع البلدي، وحرصهم على توفير كافة الإمكانات المادية والبشرية لمساهمة العمل البلدي في دعم مسيرة التنمية الشاملة في جميع مناطق ومدن المملكة. وأكد سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة لعام 1435 1436ه أن ميزانية الخير التي تعد الأكبر في تاريخ المملكة، تجسد بجلاء حرص القيادة الرشيدة على رخاء ورفاهية أبناء الشعب السعودي وعنايتها بتلبية احتياجاتهم من خلال زيادة الإنفاق في جميع المجالات الخدمية والتنموية وفي مقدمتها التنمية البشرية، باعتبارها حجر الزاوية والقوة الدافعة لمواصلة مسيرة النهضة والتقدم التي تنعم بها بلادنا المباركة وتعم ثمارها الطيبة كل أبناء الوطن. وجّه وزير الشؤون البلدية والقروية المسؤولين في القطاع البلدي من منسوبي الوزارة والأمانات والبلديات والمجالس البلدية، بضرورة بذل الجهود من أجل ترجمة ميزانية الخير إلى مشروعات وإنجازات تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين وأضاف سموه أن ما تضمنته ميزانية الخير هذا العام من مخصصات لوزارة الشؤون البلدية والقروية بلغت 000ر000ر542ر37 ريال بزيادة قدرها 3ر8% عن العام الماضي، تبعث على التفاؤل بإنجاز الكثير من المشروعات البلدية والتنموية التي يستفيد منها أبناء المملكة في جميع المناطق، مؤكدًا أن الميزانية الجديدة توفر إمكانات كبيرة لتنفيذ العديد من المشاريع البلدية واستكمال المشاريع القائمة التي تشمل مشروعات لدرء مخاطر الأمطار والسيول وإنشاء عدد كبير من الحدائق العامة والمتنزهات والأنفاق والجسور والتقاطعات بالطرق والشوارع في جميع المدن والمحافظات وتطوير المرافق البلدية، بالإضافة إلى مشاريع السفلتة والإنارة والتخلص من النفايات وتطوير الواجهات البحرية وبرامج الإصحاح البيئي ومكافحة آفات الصحة العامة. ووجه سمو وزير الشؤون البلدية والقروية المسؤولين في القطاع البلدي من منسوبي الوزارة والأمانات والبلديات والمجالس البلدية بضرورة بذل الجهود من أجل ترجمة ميزانية الخير إلى مشروعات وإنجازات تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين وتعبّر بحق عما تنعم به المملكة من نهضة شاملة.