عندما وقف احمد سليمان الرميح على منصة الخطابة في حفل تكريم اعضاء اللجنة العقارية في الدورة الماضية الذي اقيم بمناسبة فعاليات معرض العقار والاسكان لم ينسب النجاح الذي استحقه التكريم لنفسه انما نسبه الى الاعضاء العاملين باللجنة وموظفي الغرفة. هذا الاسلوب لم يعتد من اي شخص يقف على المنصة لتكريمه واحمد الرميح بصفته اول رئيس لجنة عقارية بغرفة الشرقية والتي تكونت اثناء دخوله مجلس الادارة في الدورة الثانية عشرة خبيرا بالعقار وبأهل العقار بل وان استمراره في قيادته للجنة في الدورة الثالثة عشرة والتي نطلق عليها الماضية دليل على حرصه في ترسيخ مبادىء واهداف اللجنة التي نرى من ثمارها ما نشاهده هذه الايام في معرض العقار والاسكان. لقد وضعت اللجنة العديد من المقترحات والمعايير لتصفية المساهمات المتعثرة والتي استطاعت ان تحل الكثير منها باسلوب لم يعرف من قبل حيث تضررت كافة فئات المجتمع من تجميد اموالهم وعدم قدرتهم على توحيد مطالبتهم امام القضاء. تلك مسألة لا يعرفها الا من بحوزته اسهم المساهمات المعلقة اذ ضاعت الاموال وذهبت جهود جمعها واصبحت عديمة القيمة. واذا كانت اللجنة العقارية في مرحلتها الاولى والثانية قد ركزت على وضع الحلول للمساهمات المتعثرة فان ذلك كان للقناعة للتامة بانه كان محور الاشكاليات العقارية وعدم تصفية المساهمات التي خلفتها فترة ما سميت بالطفرة. في هذا المقام اذا كان من وصف يطلق على ابي تركي فان تسميته عميد العقاريين لفظ مناسب لما يحتويه من خبرة في المجال العقاري. ولست مادحا اذا قلت انه يشاركني الكثير الرأي بانه رجل مخضرم عاصر فترة ما قبل الطفرة وبعدها وساهم بجهده ورأيه في تكوين اللجنة العقارية الى ان اصبحت احدى اللجان الرئيسة في الغرفة بل وقد كانت ولا تزال تلفت اهتمام الجميع ولها جهود واضحة وتطلعات كثيرة. واعتقد انه اذا كان من كلمة حق فان خالد حسن القحطاني رئيس اللجنة العقارية الحالي في جعبته طموح ورغبة في تحقيق نجاحات للجنة. فهنيئا لعميد العقاريين هذا التكريم وخطوات موفقة لرئيس اللجنة الحالي.