وصف براك الزميع رئيس نادي التعاون سابقاً آلية العمل التي تدار بها صفقات انتقالات اللاعبين في ناديه بأنها عشوائية ولا تعتمد على أسس ومعايير فنية بل إلى اجتهادات أحادية الجانب من محمد السراح الذي ليس له أي صفة رسمية داخل النادي في الفترة الراهنة مشيراً إلى أنه شخصياً يرى أن الصفقات التعاونية التي تم ابرامها في الموسم الحالي (كوارثية) وأنا استعيب أن اسمي اللاعبين الذين تم تسجيلهم لأن مثل هؤلاء اللاعبين هم المستفيدون وليس التعاون. وذكر براك الزميع في حديثه ل «الرياض» أن عبدالرحمن أبا الخيل رئيس النادي ليس من الضرورة أن يكون هو المتابع للصفقات بل يتوجب عليه أن يضع الثقة بمن هم أصحاب الثقة وليس بشخصية متسرعة أو لا تستشير أصحاب الخبرة وقال لا بد من أمثال عبدالله العريفي وعبدالرحمن الخميس ومحمد التويجري مبدياً عدم اعتراضه على وجود محمد السراح في النادي مستدركاً حديثه بالقول أتمنى أن لا يترك العنان للسراح بمفرده لأن النادي الفاشل هو من يسند زمام الأمور لشخصية واحدة. وشدد الزميع أن الصفقات التعاونية الجديدة تقلل من قيمة الكيان التعاوني لانها تتواكب مع طموحات فرق الحواري فقط فمثل هذه الصفقات كارثة بحق أعضاء الشرف وكذلك قضاء على المواهب الشابة في الفريق التي ستنتهي ويصيبها القهر في حالة استقطاب لاعبينا عواجيز ومستواهم أقل من مستوى اللاعبين الشباب حيث يحسون أنهم أقل بكثير لأن الإدارة تركض وراء الصفقات حتى تثبت وجودها فقط بعيداً عن المصلحة العامة. واعتبر الزميع ما صرف من أموال على الصفقات التعاونية الجديدة هو هدر لأموال الكيان التعاوني وقال أعان الله فهد المحيميد رئيس أعضاء الشرف المأكول المجحود لأن الإدارة تأكل من تمر المحيميد ولا شيء هناك من أمر فالواقع الحالي يوضح لنا أن اطراءات الإدارة تتوجه نحو بعض الشخصيات ويتركون المحيميد بعيداً فهو شخصية لم تمنح حقها بالرغم انه داعم لمنطقة القصيم في مختلف المجالات. وكشف براك الزميع أن ناديه يعاني من الشللية في أركانه وداخل الأسرة التعاونية خاصة في ظل محاربتهم في أكثر من موقع حيث يعطوني الكلام الجميل وفي ظهري يرمون بكلمات غير مقبولة وكذلك يحاربون كل ماهو جاد عن طريق براك الزميع وأول مثال هو المدرب المصري عبدالله درويش الذي تم محاربته لسبب أنني من تعاقد معه معترفاً أن نادي التعاون وخلال الست سنوات الماضية قضت عليه الشللية. واستغرب رئيس التعاون سابقاً اسقاط الإدارة الحالية اسم اللاعب ثاني العنزي من كشوفات الفريق الكروي الأول بالرغم من امكانية تجديد بقائه في التعاون خاصة في ظل التفاهم السابق بيني وبين إدارة نادي عرعر الذين وافقوا على نقل خدمات العنزي لنادينا بدون مقابل مادي لناديهم وقال اخشى ان يتم كسب صفقة العنزي من أحد الأندية الكبيرة خاصة في ظل إمكانياته المهارية العالية مشيراً إلى أنه من الغباء أن يتم اسقاط اسم العنزي من الكشوفات بدون التفاوض مع إدارة عرعر لاستمراريته في التعاون مبيناً أن من أوصى باسقاط العنزي لا يفهم أبجديات الكرة. وأشار الزميع إلى أن إدارة عبدالرحمن أبا الخيل قامت باعادة لاعبين منتهية صلاحيتهم بالملاعب واثبتت مشاركاتهم الماضية انهم غير قادرين على العطاء بل يرغبون فقط في الاستفادة المادية أمثال محمد الراشد وفؤاد الشعلان اللذين يمكن صقل موهبتهما في دورات إدارية أو تدريبية أما أن يتم ادراج اسميهما في الكشوفات فهذا خطأ كبير متمنياً أن لا يتم خلط المصالح الشخصية بالمصلحة العامة في النادي خاصة وأن التعاون ليس جمعية خيرية بل منشأة رياضية تعتمد على اللاعب القادر على خدمة الفريق. وفي ختام حديثه قال الزميع ان الوضع العام في التعاون لا يبشر بالخير إذا استمرت الأحوال على ما هي عليه مؤكداً أنه لا يوجد أي تغيير ايجابي في النادي متمنياً أن تزال ما في نفوس بعض التعاونيين على بعضهم لا سيما وأنني عانيت من بعض التعاونيين الذين ينطبق عليهم المثل القائل «أعلمه الرماية كل يوم ولما اشتد ساعده رماني» فأثناء وجودي برئاسة النادي كان حديثهم مختلفاً عن أحاديثهم الحالية مؤكداً أنه يتوجب على الإدارة التخطيط للموسم المقبل وأهم هذه المخططات هو أن لا يهبط الفريق لدوري الثانية في الموسم الحالي.