كشف العقيد أحمد بن سعد العمري بقيادة القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة الشرقية، أن الإدارة تقوم حالياً بشن حملاتها المفاجئة لضبط مخالفات الطرق السريعة ويتم التعامل معها حسب النظام. وشدد على أن تركيز الحملة يشمل ضبط المتحايلين بطمس لوحات مركباتهم بغرض تجاوز السرعة النظامية والتهرب من رصد نظام ساهر. فيما وجه العقيد العمري عدة نصائح هامة لسالكي الطرق بالمنطقة والمتعلقة بالسلامة المرورية، من أبرزها استخدام الهواتف سواء كانت ذكية أو تقليدية وما في حكمها أثناء القيادة والانشغال بها عن الطريق وهي من أكثر الأسباب خطورة، ما تسبب في وقوع الكثير من الحوادث المرورية الجسيمة، وعلى قائد المركبة أن ينشغل بالطريق حتى الوصول بأمان. وأضاف العقيد العمري إن القوة الخاصة لأمن الطرق قد باشرت العديد من الحوادث على الطرق السريعة التي يرجع السبب في أكثرها إلى النعاس أو النوم أثناء القيادة وعدم أخذ قسط كاف من الراحة قبل السفر، بالإضافة إلى أهمية فحص المركبة قبل السفر خصوصاً الإطارات التي تعد من الأسباب الهامة في وقوع حوادث الطرق السريعة. وقال العمري فيما يتعلق بمن يقومون بطمس لوحات مركباتهم بغرض تجاوز السرعة النظامية والتهرب من رصد نظام ساهر لمخالفتهم السرعة القانونية: يتم تطبيق ما نص عليه نظام المرور في حق المخالفين، وجارِ حالياً القيام بحملات مفاجئة لضبط هذه المخالفات والتعامل معها حسب النظام. مشيراً إلى أهمية عدم التساهل في فحص محرك المركبة والأجزاء الهامة المرتبطة بها كالإطارات والمكابح وأنظمة الإنارة والمساحات، خاصة في ظل تقلبات الأحوال الجوية في هذه الفترة المصاحبة للأمطار الغزيرة في بعض الأحيان، حتى لا يعرض السائق سلامته وسلامة الآخرين للخطر على الطرق السريعة. وأوصى العقيد العمري بأنه على قائد المركبة عدم التهاون بتاتاً في تشييك المركبة وأخذ هذا الأمر بجدية، لما له من مساعدة كبيرة في تقليل نسب الحوادث على الطرق السريعة بمشيئة الله. وتعتبر الطرق السريعة أكثر خطورة من داخل المدن لعدة أسباب من ضمنها: تهاون بعض سائقي المركبات في التقيد بالسرعة النظامية المقررة، والتجاوزات الخاطئة أو الوقوف في مكان غير آمن أو غير مخصص للوقوف المؤقت، ما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، بالإضافة إلى طول المسافات وما يصاحبه من إرهاق وإجهاد عند القيادة بشكل متواصل دون أخذ قسط من الراحة، مع تمنياتنا لجميع مستخدمي الطرق بالوصول لوجهاتهم بالسلامة.