طالب أهالي مركز روضة الحسو التابعة لمحافظة المذنب في منطقة القصيم بضرورة تدخل وزارة النقل، لتفادي أي حوادث قد تحصل في مدخل المركز. كما ناشد أهالي روضة الحسو التي تقع على طريق المذنب الرياض وزارة النقل بوضع مطبات اصطناعية على مدخل المركز، لوجود سائقين متهورين من صغار السن والمراهقين من المركز، ومن القرى المجاورة، ويسيرون بسرعة جنونية عند مدخل المركز، ولابد من ردعهم، بإقامة مطبات اصطناعية وإشارة ضوئية، لا سيما وان الطريق ينتهي بنهاية المركز. وأكدوا ضرورة وضع المطبات، لأنهم مقبلون على شهر رمضان المبارك، حيث يكثر فيه المصلون من خارج المركز، كما تكثر فيه المحاضرات في الجامع الذي يقع في مدخل المركز. مانع قحيصان المطيري، المسن الذي يقع منزله بجوار نهاية الطريق، وهو مدخل روضة الحسو، قال: حياتي مهددة كل يوم 5 مرات، أثناء عبوري الطريق، في الذهاب والعودة من المسجد، لأداء الصلاة جماعة في جامع المركز، وهو أقرب مسجد، ولقد تعرضت لحادث سيارة أكثر من مرة، لوجود مساحة كبيرة مسفلتة عند مدخل المركز، وعدم وجود مطبات اصطناعية تردع كل المتهورين، الذين كانوا السبب في إعاقتي وإعاقة الكثير من المواطنين. فيما قال ابنه ردن: على مدار 4 سنوات حاولت قصار جهدي، وتقدمت بأكثر من شكوى عن طريق رئيس المركز للبلدية وللمرور، وتم معاينة مدخل المركز من قبل البلدية والمرور، وتمت الموافقة على وضع مطبات اصطناعية، حيث أفادت البلدية أن مدخل القرية ليس من اختصاصها، بل هو من اختصاص وزارة النقل، ورفعت المعاملة لفرع وزارة النقل بمحافظة بريدة، الذي حولها للشئون الهندسية.. ونحن نطالب البلدية بوضع مطبات خارج مدخل المركز، لأننا أصبحنا تائهين بين البلدية والنقل، فمن المسئول عن وضع المطبات؟ هل هي البلدية أم النقل؟ وأنا على أتم الاستعداد لوضع المطبات على حسابي الخاص، إذا كانت البلدية لا تملك إمكانية ذلك، ومنذ ذلك الحين لم يجد أي جديد بشأن هذه المعاملة، ونحن يحدونا الأمل في المسئولين في وزارة النقل، بضرورة التدخل لتأمين حياة كبار السن، والأطفال من التعرض للحوادث لا سمح الله. وقال سلطان مطلق المطيري يعاني مركز روضة الحسو على مدار 10 سنوات من خطورة المدخل، الذي أصبح هاجساً لكل ساكن في هذا المركز، وأنا أول المتضررين، بحكم وقوع منزلي عند المدخل، وعبوري الشارع كل يوم لأداء الصلاة، أو الذهاب لعملي، وقضاء متطلباتي اليومية، حيث تعاني والداتي الطاعنة في السن من عبور الشارع للذهاب للمركز الصحي، لكثرة السيارات المارة. ويعتبر سماح عبدالله سليمان المدخل منعطفاً خطراً، سواء على المارة أو أصحاب المنازل الواقعة بالقرب من المدخل، حيث حركة الطلاب في الصباح، ونقل الطالبات للكليات خارج المركز، وذهاب كثير من الموظفين والمعلمات لمحافظة المذنب والقرى التابعة لها، ووجود الجامع والمركز الصحي في المدخل، كل ذلك يسبب خطرا على المسنين والأطفال، ولعدم وجود دوريات مستمرة على طريق المذنب الرياض، يسهل من تجمهر بعض سائقي السيارات المتهورين على هذا الطريق، والاستعراض في منتصف الليل دون أي مبالاة من المواطنين المسافرين القادمين من الرياض للمذنب والمناطق المجاورة لها، وبحكم وقوع مركز روضة الحسو على الطريق فأننا نناشد وزير النقل بضرورة التدخل، وإيجاد حل سريع. مدخل روضة الحسو الخطر