(تهتم الدول بتعليم الفتاة، وتوفر الأمكانات اللازمة ما أمكن لاستيعاب جميع من يصل منهن الى سن التعليم، واتاحة الفرصة لهن في انواع التعليم الملائمة لطبيعة المرأة السعودية والوافية بحاجة البلاد) المادة 254 من السياسة التعليمية ومن هذا المنطلق - نجد ان وطننا الغالي - في ظل قيادته الحكيمة - رعاها الله - أعطى تعليم الفتاة رعاية وعناية خاصة تهدف لاعداد المرأة للقيام بما يناسب فطرتها في المجالات التي تسمح بها الشريعة الاسلامية الغراء وأكبر شاهد على ذلك ما نراه في نهاية كل عام دراسي من الاقبال الشديد والحرص من الفتاة على الحصول على مقعد في التعليم الجامعي، حيث تولد لديها الوعي التام بأهمية التعليم ومردوده الاجتماعي والاقتصادي عليها وعلى أسرتها ووطنها حتى أصبح لدى الوطن الغالي، ثروة كبيرة من النساء السعوديات اللاتي استحققن الاشادة والاعتزاز، وما التفوق العلمي الذي وصلت اليه المرأة السعودية بين نساء العالم لأكبر دليل على ذلك، فأصبح لديها مشاركات فعالة وبصمات واضحة في مجالات عديدة، في مجال الدعوة والارشاد، والعمل الخيري والتطوعي والجمعيات الخيرية وفي المجال التعليمي والتربوي وفي مجال العلوم، حيث تخصصت المرأة السعودية في تخصصات دقيقة ومجالات نادرة تتعلق بالعلوم الطبية والجراحة وغيرها.. وشاركت كذلك في مجال التجارة والاستثمار العقاري, وشاركت في المنظمات العربية والعالمية حتى تقلدت أعلى المناصب.. وغيرها من مشاركات المرأة السعودية التي تستحق الفخر والاعتزاز، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الامين والنائب الثاني حفظهم الله جميعا. *وكيلة الكليات للشئون الاكاديمية والادارية بجامعة الملك فيصل