يمثل لقاء الليلة الذي يجمع بين فريقي الشباب والاتفاق منعطفا خطيرا وهاما خاصة لابناء (فارس الدهناء) الذين ينظرون لهذا اللقاء بنظرة اخرى بعد ان تعرضوا في الجولتين الماضيتين لهزتين غير متوقعتين من أمام الرياض 1/ صفر والاتحاد 5، صفر. وبالنظر سريعا الى وضع الاتفاق الفني في آخر مواجهتين نجد أنه قد صام عن التهديف وغاب معه المستوى الرائع الذي قدمه خلال الجولات الثلاث الأولى وهذه مؤشرات ودلائل خطيرة حول الهبوط المفاجئ الذي أصاب الفريق وجعله قي وضع غريب امام المتابعين والمقربين من الاحداث والمنافسات المحلية. والشيء الذي يجعلنا نتوقع أن يحفل اللقاء بالندية والاثارة هي المنهجية الفنية التي سيخوضها مدربا الفريقين ففي الجانب الاتفاقي المدرب الهولندي فيرسلاين أما الشباب فيقوده المدرب البرازيلي زوماريو وكلاهما سيضعان حملهما لتحقيق الفوز والبحث عن مركز آمن في سلم الترتيب بين الصفوف الأمامية ولهذا فإن زوماريو الذي درب الاتفاق العام الماضي قبل أن يقال قبل نهائية الدوري بأسابيع قليلة يريد أن يثبت للاتفاقيين انه لا يزال يملك الكثير ليقدمه فنيا , بينما يترقب فيرسلاين هذه المواجهة وكأنها نفس جديد له بعيدا عن الغموض خاصة أنه قد درس خصمه في أكثر من لقاء فهل يا ترى من سيؤكد حضوره الليلة (فارس الدهناء) برغبة التعويض أم (الليث) بنشوة التأكيد؟! فيرسلاين