@ أصدرت الإدارة الاتفاقية برئاسة ( الذهبي) عبد العزيز الدوسري مؤخراً قراراً حاسماً وذلك بإعفاء المدرب البرازيلي زوماريو من الإشراف الفني على فريق القدم الأول بعد سلسلة من الاخفاقات في النتائج وإحلال المدرب الوطني عمر باخشوين كبديل عنه ليقود الفريق في مسابقة كأس ولي العهد والمباريات المتبقية في الدوري حتى نهاية الموسم، ولاشك أن هذا القرار كان له صدى قويا بين أنصار ومحبي فارس الدهناء فمنهم من أيده والبعض الآخر لم يعجبه وقلة قليلة التزمت الصمت نظراً لأن المرحلة الحالية تعد المنعطف ( الأخطر) في مسيرة الفارس هذا الموسم والتي لا تحتمل المجازفة ولا المبالغة في اتخاذ القرارات. @ وانطلق فارس الدهناء تحت قيادة باخشوين وفي وقت ضيق ليخوض ثلاثة تدريبات على ملعبه وسط ترقب لا مثيل له لتأتي أول مباراة رسمية أمام الرائد في مسابقة كأس ولي العهد ضمن دور ال 16 ويقول أبناء الاتفاق كلمتهم بفوز مستحق ومستوى مطمئن ليعيدوا بارقة من الأمل في حضور ( غير شكل) وبنفس جديد لتعلو الأصوات الحمراء والخضراء وتطالب الإدارة بتجديد الثقة في إمكانيات باخشوين الذي هزم أمامه الكثير من المعوقات والإشكاليات وأعاد جزءاً من هيبة الفريق لينام الفارس في تلك الليلة هنيئاً مريئاً. @ وبغض النظر عن نتيجة لقاء اليوم الذي يجمع الاتفاق والنصر في دور ال 8 فإن هذا كما أكد الكثيرون المحك الأساسي لباخشوين في مهمته الفنية إلا أنني أرى ما لم يره غيري بأن ابن النادي يملك السلاح النفسي الذي افتقده المدربون ( الخواجات) واستطاع ترجمة ذلك باحترام متبادل بين اللاعبين وصار الفريق في أيد أمينة لعلمنا الأكيد بأن الاتفاق دائماً وأبداً غني برجاله وأبنائه الأوفياء. لماذا يا جمعان؟! التصرف الذي قام به مهاجم فريق الهلال الكروي عبد الله الجمعان بعد نهاية مباراة فريقه أمام القادسية في الأسبوع الماضي في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن دور ال 16من مسابقة كأس ولي العهد وانتهى بفوز الهلال بالهدف الذهبي وذلك اثر تشابكه ( اللا مبرر) مع مدافع القادسية زكريا الهداف يؤكد سلفاً أن أخلاقيات هذا اللاعب أصبحت ( مزاجية) لأبعد الحدود وأن مشاكله لا يمكن أن تنتهي أبداً وربما هذه الحادثة تعد آخر الدروس لهذا ( المدفعجي) وربما يخسر الفريق كذلك بسببه في لقاءات هامة.. فهل يعي ذلك؟!..