أكد علماء وباحثون على الجهود المبذولة في المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة في محاربة الإرهاب. وأشاد العلماء بتمسك المملكة حكومة وشعباً بعقيدة الإسلام، ومنهجها الموسوم بالوسطية والاعتدال والسلام. والدعوة إلى الأمن والأمان في كافة أرجاء المعمورة. * ونددت هيئة كبار العلماء في المملكة.. بالأعمال التخريبية والإفساد من تفجير وقتل وتدمير للممتلكات. وجاء عنها قولها: إن مثل هذه الأعمال توصف بالإجرام، وأصحابها مجرمون، وهذه الأعمال تقتضي العقوبات الشرعية الزاجرة الرادعة بنصوص الشريعة الإسلامية الغراء. ودعا العلماء إلى تربية النشء التربية الإسلامية الصحيحة التي تعينه على جلب الخير لنفسه ولأمته. وأكد الدكتور عادل رشاد غنيم/ في دراسة له على أهمية الأسرة الصالحة وقال: انها تعتبر المصنع الرباني لصنع الإنسان، وعلى قدر سلامة أجهزة الأسرة وانضباط عملها يكون النتاج البشري سوى التكوين عقلياً ونفسياً وبدنياً. واعتبر/ الغنيم الأطفال أكثر حاجة إلى التوجيه والتعديل في سلوكياتهم، وتعريفهم الأسلوب الصحيح في التعامل كي ينموا في اتجاه الإنسان الصالح كما يصفه الإسلام. الدكتور الغنيم/ دعا إلى سلامة النشء من التيارات الفاسدة ومن تأثيرات دعاة الضلالة والفتنة بالحفاظ على التنشئة السليمة.. وأفصح عن أن التشجيع منا في البيت والمدرسة للأطفال أثناء السلوك الصحيح منهم يجعل احتمالات تكرار الخطأ تضمحل. وبين في دراسته أن هناك خطوات يجب اتباعها في تربية الجيل وهي: أن نحدد السلوك الخاطئ لدى النشء. ثم نعمل على إيقافه، ثم نمرن النشء على السلوك الصحيح، ونعزز هذا السلوك ونقويه من خلال أساليب مناسبة، ثم نعقد مع الخاطئ من النشء عهداً على استمراريته اتباع السلوك الصحيح.