عكس الهلال كل التوقعات التي كانت تشير الى تحقيق الانتصارات في مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عطفا على استعداده القوي من خلال معسكره التدريبي الذي اقيم في هولندا وشاركه فريق تحت 23 سنة في دورة الصداقة الدولي السابعة. المستوى الذي ظهر به الهلال لم يكن مقنعا في مباراتيه بعد ان نفذ بجلده من هزيمة محققة امام الاتفاق بالتعادل السلبي وتعادل بصعوبة مع الشباب في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة بعد ان كان الشباب متقدما بهدفين للاشيء وفي الثالثة فرط في فوز كان في متناول يده امام منافسه التقليدي (النصر) في ديربي الرياض. بذلك يكون الهلال قد خسر ست نقاط كاملة في مبارياته الثلاث والاهم من ذلك انه لم يكسب اية مباراة حتى الان واذا استمر على هذا الوضع فانه سيجد صعوبة كبيرة في التأهل للمربع الذهبي، والنقاط التي فرط فيها سيدفع الهلال ثمنها باهظا في مباريات الدور الثاني وقد تكلفه الخروج من المنافسة في التأهل للمربع الذهبي. الجماهير الهلالية غاضبة جدا من مدرب فريقها الهولندي اديموس وتطالب ادارة النادي باقالته من مهمة الاشراف على تدريب الفريق مع ان اديموس يعتبر من افضل المدربين في اوروبا وصاحب تاريخ مشرف على البطولات التي حققها مع الفرق الاوروبية. الموسم الماضي اشاد الهلاليون باديموس كمدرب عمل نقلة كبيرة للفريق خلال الفترة القصيرة التي اشرف فيها على تدريب الفريق وحقق معه كأس مسابقة ولي العهد. لا اعتقد ان سمو الامير عبدالله بن مساعد رئيس مجلس ادارة نادي الهلال يستجيب لرغبات الجماهير الهلالية وبعض الاقلام الهلالية التي تطالب باقالة اديموس من تدريب الفريق لما عرف عن سموه من حكمة واتزان وعدم التسرع في اتخاذ مثل هذه القرارات الارتجالية. من الاجحاف ان نحكم على مدرب كبير مثل اديموس بانه مدرب لايفقه في التدريب حيث يمر الهلال بحالة من عدم الاتزان في المواسم الثلاثة الاخيرة حيث لم يعد الهلال هلالا كما عهدناه بسبب تقدم نجومه المعروفين في العمر وعدم ظهور اي وجه جديد يمكن ان يحل محل اللاعبين الكبار. سيظل الهلال كبيرا باعضاء شرفه وبتاريخه الحافل بالبطولات والانجازات ومن المتوقع ان يعود الى مستواه المعروف عنه في المباريات المقبلة والاهم من ذلك لن يخرج الهلال من اي موسم بدون بطولة على اقل تقدير. صواريخ كروية القادسية بحاجة الى ظهير ايسر وقلب دفاع على مستوى كبير حتى يمكن له ان يحقق الانتصارات والمستويات الكبيرة التي حققها في الموسم الماضي. الاخضر الصغير على بعد خطوتين فقط لتحقيق كأس دورة الخليج للناشئين وهو الاقرب الى تحقيق هذا الانجاز الرائع. عدم الاستقرار الاداري والفني بالنادي الاهلي اثر سلبيا على مستوى ونتائج الفريق الاول لكرة القدم بالاضافة الى تأخر رواتب اللاعبين المحترفين.