ظل فريق الهلال الاول لكرة القدم بعيدا عن مستوياته ونتائجه المميزة منذ بداية الموسم الحالي الذي بدأه تحت اشراف المدرب الكولمبي ما تورانا حيث لم يتمكن من استثمار الفرص التي منحت له من اجل استعادة عنفوانه فخرج من اولى البطولات وهي بطولة الامير فيصل بن فهد خالي الوفاض بعد ان احتل المركز الرابع في المجموعة الاولى خلف الشباب والاتفاق. (بطل المسابقة).. والقادسية فكان من البديهي ان تقوم ادارة الهلال بالاستغناء عن خدماته لان المستويات والنتائج التي حققها الفريق في تلك المسابقة ليست مرضية ولان الوقت كان ضيقا تعاقدت مع المدرب الروماني بلاتشي صاحب الخبرة مع الهلال حيث اشرف على الفريق قبل موسمين لكن بلاتشي لم يضف اي جديد فاستقال قبل دخول الفريق البطولة الخليجية واستعان الهلاليون بمساعد ماتورانا لكن الاخفاق تواصل فاحتل الفريق المركز الثالث رغم انه كان الاقرب للفوز باللقب حيث كان يكفيه التعادل امام العربي الكويتي لكنه خسر المباراة والبطولة ولم يقدم الهلال خلال البطولتين اي مستويات تذكر تليق بسمعته فما كان من رئيس النادي الامير عبدالله بن مساعد الا ان تعاقد مع الهولندي اديموس الذي قاد الفريق لتقديم مستويات جيدة في بطولة آسيا ولكنه ودعها من الادوار الاولية بعد ان احتل المركز الرابع في مجموعته ولان المستويات الرائعة لابد ان تنسجم مع النتائج فان الفريق الازرق عاد بقوة للمنافسات المحلية فحقق فوزا ثمينا على القادسية بالهدف الذهبي في دور ال 16 لمسابقة كأس ولي العهد وتأهل لدور الثمانية قبل ان يقصي الشعلة ويتبع الاتحاد به ويتأهل للنهائي بجدارة ليؤكد انه عائد للساحة بقوة فالهلال ولد قويا واستلم صك الزعامة المحلية والعربية والآسيوية ومن الصعوبة ان يفرط بها مهما حاصرته الظروف. نجاح المدربين الوطنيين @ المدرب الوطني الخلوق حمد الدوسري سيكون له مستقبل واعد في عالم التدريب بعد ان تخرج على يديه عدد من العناصر الحالية بفريق القادسية ولعل وصوله لتولي مهمة مساعد مدرب المنتخب الوطني السعودي لدرجتي الشباب والاولمبي لكرة القدم خير دليل على امكانياته. @ مع اول مهمة تدريبية له كمساعد مدرب نجح النجم الاتفاقي المعتزل سمير هلال في المساهمة في قيادة فريق درجة الناشئين بناديه لتحقيق بطولة المملكة والتأهل للممتاز بالتوفيق لجميع مدربينا الوطنيين.