تتواصل في اللقاء الثقافي السعودي/ الروسي الحالي الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض بمدينتي موسكو وسان بطرسبورغ الروسيتين من خلال عدد من المحاضرات والندوات بالتعاون مع عدد من المؤسسات والمراكز الثقافية والتعليمية الروسية. ويستمر حتى يوم الاربعاء القادم. ويتضمن البرنامج ندوة بعنوان (روسيا والمملكة العربية السعودية.. حوار الثقافتين وندوة بعنوان (دور الثقافة والأداب في التقارب بين المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية/ وندوة عن (تاريخ وتطور العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية) وكذلك ندوة بعنوان (التحديات الراهنة التي تواجه العالم) وندوة بعنوان (العالم الإسلامي وتحديات القرن الواحد والعشرين) واخرى بعنوان (دور الإعلام في التقريب بين المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية) اضافة الى ندوة بعنوان (دور الاستشراق الروسي في دعم التراث العربي والإسلامي). وتتخلل الندوات عدد من المحاضرات والكلمات ونقاشات وحوارات حول هذه الموضوعات التي سيشارك فيها عدد من المثقفين والأكاديميين والمختصين في البلدين الصديقين. من جهة أخرى يحظى برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وتشرف عليه المدارس السعودية في موسكو.. آلية مهمة للتواصل السعودي مع الشعب الروسي ومظهر ثقافي وعلمي نشط للفرص الدراسية التي تقدمها المملكة للطلاب الروس من مبدأ توثيق الصلات العلمية والثقافية بين المملكة وروسيا. أوجد البرناج الذي يدرس بالمجان من خلال معلم خاص لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من قبل وزارة التربية والتعليم في المملكة.. قاعدة للحوار الثقافي والتعاون مع العديد من الجامعات والمعاهد الأكاديمية الروسية ومدارس الاستعراب في روسيا حيث التحق فيه أكثر من 5 آلاف طالب يمثلون مختلف شرائح المجتمع الروسي. ويتضمن برنامج تعليم اللغة العربية في موسكو نشاطات وبرامج تعليمية وندوات مشتركة ومعارض ونشاطات مع الجامعات والمؤسسات الثقافية والتعليمية الروسية اعطت نتائج جيدة ليس فقط على الصعيد التعليمي وحسب بل وعلى صعيد توطيد العلاقات الثقافية والتراثية والدينية بين العرب والمسلمين وبين الشعب الروسي وشعوب الدول المجاورة.