أوضح مدير عام العلاقات العامة والاعلام بامانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان القيام بخطة تطويرية لمحطات تصريف الامطار المتوقع هطولها هذا العام على المنطقة مشيرًا الى أن دراسة «تقييم وتطوير استراتيجيات أمانة المنطقة الشرقية لتخفيض منسوب المياه السطحية وتصريف مياه الأمطار لحاضرة الدمام » والتي تم تنفيذها عام 1429/1430ه أوصت من ضمن ما أوصت به بضرورة تطوير ورفع كفاءة المحطات القائمة، وتضمن ذلك رفع كفاءة المحطات القديمة، وتزويد جميع المحطات بمولدات طاقة بديلة لمواجهة احتمال انقطاع تيار المصدر الرئيسي وربط جميع المحطات بنظام مراقبة وتحكم يدار من مركز رئيسي للحاضرة، إنشاء خط طوارئ لكل محطة لإمكان تحويل المياه من مدخل المحطة إلى خط الطرد مباشرة في حالات الطوارئ والأعمال. وأشار الصفيان في حوار ل(اليوم) عن تفاصيل الخطط التي أعدتها الأمانة لتطوير محطات تصريف الأمطار. -في البداية حدثنا عن الأعمال التطويرية في محطات تصريف الأمطار التي تمت لمدن حاضرة الدمام في الفترة الأخيرة؟ - الأعمال التطويرية للمحطات تشمل رفع كفاءة المحطات القديمة، واستبدال صناديق التروس القديمة بأخرى حديثة، واستبدال الحلزونات التي تعرضت للتآكل بأخرى جديدة، واستبدال مراوح المضخات لتكون من الفولاذ، وتركيب بوابات منزلقة كهروميكانيكية لتنظيم دخول المياه للمحطات، واستخدام مضخات إضافية صغيرة القدرة لتصريف المياه المحدودة الحجم المتجمعة بأحواض المحطات دون الحاجة لتشغيل المضخات الرئيسية. - وهل تم رصد أعمال تطويرية أخرى لتحسين منظومة التصريف؟ - نعم تم رصد أعمال تطويرية أخرى منها: الاستفادة من وجود مساحة كافية لإنشاء محطة كاملة إضافية في محطة ابن خلدون لاستيعاب تصريف مياه الأمطار للأحياء المجاورة، وزيادة قدرات محطات ضخ غرب الدمام (71- 91- 182- 224)، ورفع كفاءة التصريف لمحطة الراكة إلى أقصى حد ممكن. - وما الذي تمثله محطات الضخ والرفع في منظومة تصريف مياه الأمطار؟ - تمثل محطات الضخ والرفع مكونًا رئيسيًا في منظومة تصريف مياه الأمطار، كما أنها تستلزم تدبير مساحات من الأراضي وسط المناطق السكنية وكذلك اعتماد موازنات تغطي التكلفة العالية لإنشائها، وتحتاج لوقت كاف لتنفيذها، ثم في النهاية هي تحتاج لنظام خاص وأطقم مدربة لتشغيلها وصيانتها؛ لتكون على الدوام في حالة جاهزية عالية لتنفيذ مهامها عند هطول العواصف المطرية. - وما المخاطر المحتملة من سقوط الأمطار على حاضرة الدمام؟ - مدن حاضرة الدمام من المناطق الجافة التي تتسم بقلة متوسط المطر السنوي ووقوعها في النطاق الصحراوي الجاف الذي يزيد فيه البخر عن التساقط، وتهطل فيها الأمطار بشكل فجائي بكميات كبيرة في فترة زمنية قصيرة، فقد تصل الأمطار خلال ساعات قليلة في عاصفة مطرية واحدة لما يزيد عن مجموع أمطار سنة كاملة، وقد حدث في يوم 19/11/2000م أن تلقت حاضرة الدمام 125مم من الأمطار على الرغم من أن المتوسط السنوي للأمطار فيها هو 111 مم خلال 34 يومًا.