بدأت قوات الكوماندوس التايلاندية تدريبات الأسبوع الحالي استعدادا لقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا ومنطقة المحيط الهادئ التي تبدأ في البلاد في أكتوبر المقبل. ومن المقرر ان يحضر رؤساء وزراء ورؤساء دول وبينهم الرئيس الأمريكي جورج بوش القمة التي تعقد مرة كل عامين ويقول محللون أمنيون انهم يمثلون هدفا محتملا للارهابيين. وبالرغم من قلة خبرتها في تنظيم مثل هذه الاحداث الكبرى الا ان تايلاند تقول انها مستعدة للتعامل مع اي تهديد وقال الكولونيل بونجبات تشايابون من الشرطة الذي يرأس وحدة الكوماندوس المؤلفة من 500 فرد والمكلفة بحماية كبار الشخصيات خلال القمة التي تستمر من 19 وحتى 21 اكتوبر اننا مستعدون. الا ان هذه التدريبات قد لا تكون كافية لتخفيف القلق من ان تكون بانكوك هدفا سهلا. وسلطت الاضواء على تايلاند في الآونة الاخيرة بعد نجاحها في اعتقال الحنبلي الرأس المدبر المزعوم لتفجيرات بالي التي وقعت العام الماضي الا ان اعتقاله اثار ايضا المخاوف بان يكون متشددون اسلاميون ينشطون في البلاد. ويقول محللون أمنيون ان تايلاند تحيطها دول ضعيفة ويسهل التسلل من حدودها وهناك ما يقدر بثلاثة ملايين مهاجر بشكل غير مشروع داخل تايلاند بالفعل. وقال مارك لارسن المتحدث باسم السفارة الامريكية في تايلاند: نثق في الاستعدادات الامنية لزيارة الرئيس بوش. مضيفا: تأثرنا بالتزام تايلاند بتوفير اجواء أمنية جيدة. ولم يذكر مسؤولون أمريكيون حجم الفريق الأمني الذي سيرافق بوش الا ان شرطة تايلاند تتوقع وصول الفي شرطي امريكي الى العاصمة مع فرق امنية روسية وصينية. وتدربت قوات الكوماندوس التايلاندية على القاء قنابل لشل الحركة ونيران مدافع آلية على إرهابيين محتملين في استعراض لمهاراتهم اثناء التدريبات بالقفز من شاحنات وفتح النيران للقضاء على مهاجميهم. وفي تدريب آخر تخطف حافلة وتلقي قوات الكوماندوس قنابل لشل حركة المهاجمين قبل ركوب الحافلة وهم يصرخون أثناء إطلاق النيران استلقوا على الارض.