عزيزي رئيس التحرير.. اود ان اعقب على ما نشرته صحيفتكم العزيزة في عددها رقم 11019 الصادر يوم السبت 18 من جمادى الاخرة لعام 1424ه في صدر الصفحة الاولى وكذا صفحة اليوم والناس والمنشور بعنوان "تطوير الوسط التجاري يحل مشاكل وسط الدمام.. الخ" والمتمثل برد مسؤول الاعلام في امانة مدينة الدمام.. على ما نشرته الصحيفة في العدد 11008 الصادر في 1424/6/7ه حول السلبيات التي صاحبت اعمال الاصلاحات والسفلتة والحفريات في وسط مدينة الدمام التجاري.. الخ. بداية ارى من الواجب ان اشكر ادارة الاعلام في الامانة على سرعة تجاوبها ونشر ردها على ذلك التحقيق الصحفي من جهة وعلى وضوح وتفصيل الرد الذي تناول كل ما يتعلق بالموضوع بشكل متكامل ومفصل لا لبس فيه فقد وضع النقاط على الحروف ووضع القارىء في قلب الحدث وكأنه يعايش الموضوع على خلاف باقي الردود الصحفية التي تنشر عن الامانة والتي غالبا ما تكون جافة وباردة جدا ومختصرة بل ومقتضبة الى درجة لا يفهم القارىء من ذلك الرد ما المقصود منه ولا حتى موقع وموضوع الشكوى.. وكأن الرد تطفيش وتهرب من الاجابة وردع للاخرين الذين يرسلون ملاحظاتهم للصحف. لذا اتمنى على اخي مسؤول الاعلام في الامانة الموقرة وسائر اداراتنا الحكومية الاخرى الاهتمام بصياغة ردودهم الصحفية على ما ينشر في الصحف المحلية وتوضيح الموضوع وتسليط الضوء عليه وشرح تفاصيله وخلفياته وذلك من خلال ايضاح موقف الامانة ورأيها. ما اقصده ان يكون الرد ايجابيا بناء وافيا وشافيا كالرد الذي اشرت اليه اعلاه والا يكون الرد من اجل الرد فقط و جافا وخاويا من اي فائدة. اعود الى جوهر الموضوع وهو تطوير المنطقة التجارية والمركزية لمدينة الدمام. نعم ذلك الموضوع الذي تنفذه الامانة حاليا بوسط المدينة يعتبر مشروعا هاما وحيويا لانقاذ هذه المنطقة من حالة الشيخوخة والترهل الذي اصابها بفعل الزمن واتمنى من المسئولين في امانة مدينة الدمام وعلى رأسهم الامين والوكيل المهندس جمال الملحم تبني مشروع استراتيجي لانقاذ وسط سائر المدن الاخرى بالشرقية مثل الوسط التجاري بمدينة الخبر والوسط التجاري بمدينة القطيف المعروف بسوق مياس وما حول سوق الخضار والاسماك واللحوم والوسط التجاري لمدينة سيهات المعروف بحي السوق والوسط التجاري لمدينة تاروت والوسط التجاري لمدينة صفوى. فكل هذه المدن تعاني مما تعانيه مدينة الدمام مع فارق المساحة وحجم الحركة فقلة مواقف السيارات والاختناقات المرورية وتفاوت اشكال والوان الارصفة والمباني والواجهات المعمارية القديمة وانتشار الحفر والنتوءات وانعدام العلامات الارشادية هي السمة السائدة لوسط هذه المدن وهي القاسم المشترك لها. فارجو ان تمتد يد التطوير والتحسين والتجميل لجميع مدن المنطقة التي ذكرتها حتى تواكب سائر المدن الاخرى وللقضاء على كل انواع التشويه وفك الاختناقات المرورية وتنظيم الاسواق ومواقف السيارات وممرات المشاه والارصفة والعلامات المرورية والارشادية. ختاما شكري الجزيل لكل المسؤولين والمخلصين في امانة مدينة الدمام وبلدياتها وكل العاملين في بلادنا العزيزة. باسل سلمان ال جواد القطيف