قال تجار ان سعر صرف الليرة اللبنانية تراجع طفيفا في اسبوع التعامل المنتهي فيما عادت المخاوف بشان خلافات سياسية وتاخر عمليات خصخصة للتأثير على السوق بعد اشهر من الهدوء النسبي. وقال المتعاملون انه جرى تداول العملة اللبنانية بسعر 1514 ليرة للدولار عند الحد الادني لنطاق التدخل الذي يستهدفه مصرف لبنان المركزي بين 1501 و1514 ليرة. وقال تاجر: عروض الدولار اقل من ذي قبل. يتابع المستثمرون ما يحدث فيما يتعلق بتأخر الخصخصة والحديث عن تعديل وزاري آخر. وتأجلت مرارا عملية بيع طال انتظارها لترخيصين للهاتف المحمول بهدف مساعدة الحكومة في السيطرة على دين عام حجمه نحو 30 مليار دولار كما تأخرت ايضا خطط بيع حصة 40 في المئة من شركة الكهرباء التي تعاني خسائر. واثرت الضغوط الداخلية المتنامية على رئيس الوزراء رفيق الحريري وتكهنات وسائل الاعلام بشأن تعديل وزاري ثان هذا العام على معنويات السوق بعد اشهر من الهدوء النسبي. وخلال العامين الماضيين تعرضت الليرة اللبنانية لضغوط حادة مع تزايد المخاوف ازاء قدرة الحكومة على خدمة الدين العام مما أرغم البنك المركزي على بيع الدولار للدفاع عن العملة. لكن الليرة تحسنت بعد قمة للدول والمؤسسات المانحة في أواخر العام الماضي اسفرت عن تعهدات بتقديم قروض ميسرة بقيمة اربعة مليارات دولار للبنان لمواجهة عبء الدين.