من المرجح ان يواجه الرئيس الأمريكي جورج بوش احتجاجات عندما يسافر الى ولايتي اوريجون وواشنطن للترويج لبرنامجه البيئي ولجمع أموال من اجل حملة اعادة انتخابه. وتعين على بوش بينما كان يقضي عطلة في مزرعته بولاية تكساس التعامل مع احداث انقطاع الكهرباء التاريخي وتفجير مقر الاممالمتحدة في بغداد والهجوم الانتحاري في القدس. وامس ركز بوش على مكافحة حريق من نوع. وفي غابة ديشيوتس القومية في اوريجون سيروج بوش لما وصفه مساعدوه بأنه ادارة الغابات بطريقة متعقلة الذي يهدف الى منع وقوع كوارث حرائق الغابات التي تصيب عادة غرب الولاياتالمتحدة في الصيف. واجتاحت حرائق كبيرة اجزاء من كولورادو واريزونا ومونتانا وايداهو وكاليفورنيا واوريجون وواشنطن هذا الصيف واحرقت 4ر2 مليون فدان. والتشريع الذي أقره مجلس النواب في مايو يتوقع ان يطرح على مجلس الشيوخ في الخريف. ويقول المعارضون ان خطة بوش ستقضي على الضمانات البيئية والمشاركة الشعبية في حماية البيئة وتسهل لشركات الخشب العمل في الغابات. وطلب مجلس الموارد الطبيعية في اوريجون من انصار حماية البيئة الاعتراض على خطة بوش التي وصفوها بمبادرة الغابات الخفية بدلا من الاسم الرسمي للخطة مبادرة الغابات الصحية في حفل لجمع التبرعات في جامعة بورتلاند. وعندما زار بوش بورتلاند في العام الماضي اشتبك محتجون يعارضون الحرب مع الشرطة بالقرب من فندق الرئيس فيما وصف بأنه من اكبر المظاهرات التي قامت ضد ادارة بوش.