استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتبه في جدة أمس السفير الليبي لدى المملكة الدكتور محمد سعيد القشاط . وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. حضر اللقاء مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداود. من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة امس وفدا من وجهاء وأعيان فخذ الدهامشة من قبيلة عنزه يتقدمهم الشيخ عقيل بن مهنا المجلاد ووفدا من مشايخ وقبائل الحرقان يتقدمهم الشيخ سيف بن سعد الحرقى ووفدا من أعيان وأفراد قبيلة بالعبيد يتقدمهم الشيخ صالح بن سعيد بالعبيد ووفدا من مشايخ وقبائل غامد البادية يتقدمهم الشيخ بخيت بن طاحوس بن جميل المكي. كما استقبل سموه وفدا من قبائل ال راشد أهالى رملة الخور يتقدمهم الشيخ سالم بن محمد الراشدى ووفدا من مشايخ شمل الوذانين من قبيلة عتيبة يتقدمهم الشيخ ناصر بن نامى الوذنانى العتيبى ووفدا من مشايخ وأعيان المناصير من قبيلة بلي يتقدمهم الشيخ عبد السلام بن حمدان المنصورى البلوي ووفدا من محافظة الحرث بمنطقة جازان الذين قدموا للسلام على سموه معبرين عن شجبهم واستنكارهم للاحداث الارهابية التي وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عدد من الابرياء. وأبدوا تقديرهم وثناءهم على الانجازات الامنية التى تمت بالقبض على عدد من المشتبهين ومنع عمليات ارهابية وشيكة كادت تقع من قبل فئة ضالة تجردت من دينها ووطنيتها. وقد عبر سمو وزير الداخلية عن شكره للمشايخ والوفود على ما عبروا عنه من مشاعر وطنية صادقة تنم عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب مؤكدا أن هذا البلد سيبقى باذن الله بلدا آمنا مطمئنا. وشدد سموه فى الوقت نفسه على الحزم فى ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد والنيل من استقراره والعمل يدا واحدة لمكافحة الارهاب والتطرف.