@@ نداء عاجل الى وزير الصحة واهل الخير الابن خالد ناصر الغريب يستغيث بوزير الصحة وبأهل الخير سرعة انقاذ والده الذي تعرض لحادث اليم تسبب في كسور بالجمجمة مما ادخله حالة غيبوبة حادة منذ اكثرمن شهر ومازال في العناية المركزة بمستشفى الحرس الوطني بالاحساء ويتطلب علاجه وفق شهادة الاطباء والتقارير نقله على وجه السرعة الى المستشفى التخصصي بالرياض حتى يمكن انقاذه ويقول خالد في نهاية رسالته لاتحرمونا من اياديكم البيضاء فنحن بحاجة الى مساعدتكم جعلها الله في موازين اعمالكم يوم القيامة. عبدالمحسن بين ناري المرض والاقساط لم يكن يعرف ماذا يخبئ الزمن, وكيف تقلب الدنيا وجهها الباسم فقبل ما يقارب الثماني سنوات اصيب بفشل كلوي وبمساعدة المحسنين والاقارب تمكن من جمع مبلغ ذهب به الى الهند لاجراء عملية زراعة للكلى. نجحت العملية وعاد الى الوطن نشيطا باحثا عن الرزق فاستقل سيارة تاكسي للعمل عليها وبدأ ينظر الى المستقبل واهمية وجود مسكن لاولاده وبالفعل شرع في بناء منزل صغير بالاتفاق مع احد المقاولين على ان يسدد مبلغ البناء على اقساط سنوية ولكن جاءت الريح بما لا يشتهي اذ رفض الجسد الكلى المزروعة بعد خمس سنوات واضطر لبدء رحلة الالم والغسيل من جديد واصيب بالتهاب في الكبد وجلس عاجزا عن العمل معتمدا على ما يحصل عليه من الشئون الاجتماعية وحاصرته نيران اقساط المقاول والصرف على الابناء فلجأ الى اهل الخير عبر هذه الصفحة فهل يجد عبدالمحسن من يمد له يد المساعدة والامل؟ @@ من ينقذني من براثن طليقي هي واحدة من فتيات هذا الوطن اللاتي لم يهنأن بالزوج الصالح كانت مثل اي فتاة تحلم ببيت الزوجية الهادىء السعيد والابناء لكن تلك الاحلام تطايرت مع اول سنة زواج بعد ان استحال العيش مع من كنت اظنه فارس احلام لتفاجأ بانه زوج مدمن فالى جانب سوء معاملته الدائمة لها لم يكن امامها سوى طلب ابغض الحلال الى الله وهو الطلاق ليوافق شريطة تعويضه ماديا بمبلغ خمسين الف ريال مقابل الخلع فوافق اهلها على ذلك على ان يتم سداد المبلغ باقساط شهرية قدر القسط الف ريال مع التنازل عن مؤخر الصداق. وحيث انها البنت الكبرى بين اشقائها ووالدها كبير بالسن ومريض ومتقاعد عن عمله منذ سنوات نتيجة اصابته بعدة امراض فهو يعاني من ارتفاع في ضغط الدم واضطرابات ذهنية وادخل للمستشفى عدة مرات للعلاج من ذبحة وشلل نصفي بالجانب الايسر وفقدان نصفي للحس وغيرها من الامراض وان التي تقوم بالصرف على الاسرة وتحمل اقساط المبلغ الذي تقوم بسداده لطليقها هي والدتها التي تعمل موظفة حكومية براتب زهيد جدا بالكاد يكفي لمصاريف حياتنا اليومية بينما والدي في حالة مراجعة دائمة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وتحلم بالخلاص من كابوس ملاحقة طليقها لها الذي يطالب بسداد ماله من مبالغ. فهل يتحقق حلمها بان يقيض الله لها احد اصحاب الايادي البيضاء في هذا البلد الخير لسداد المبلغ وتعويض والدتها التي تحملت ذلك نظير تخليصها من سوء معاملة وخلق طليقها الذي تحمد الله على خلعه لها (والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه). وتقول قد وجدت في صفحتكم ملاذي وملجأي بعد الله والصدر الرحب الذي بامكانه نشر ندائي هذا لاهل الخير وهم كثر بإذن الله في تفهم معاناة اخت لهم عانت وعائلتها الامرين في الخلاص من ذلك الدين الجاثم على صدرها منذ سنوات والله يحفظكم ويرعاكم. @@ اختكم ع. ح. ر الدمام