أطلق امس سراح الرهائن الاوروبيين الذين خطفوا في الجزائر واحتجزوا في شمال مالي، حسبما أعلن التلفاز الالماني العام (زد دي إف). وقال إن الرهائن وهم تسعة المان واربعة سويسريين وهولندي نقلوا على متن سيارة عسكرية الى العاصمة المالية باماكو لتلقي الاسعافات الاولية. وكان سكرتير الدولة الالماني للشؤون الخارجية يورغن شروبوغ قد وصل في وقت سابق امس الى باماكو لمرافقة الرهائن. وقال التلفاز إن عملية الافراج تمت بعد ان دفعت حكومة مالي يوم السبت فدية للخاطفين.