قضت محكمة عراقية بإعدام أحد قياديي حزب البعث المنحل شنقا لارتكابه جريمة أودت بحياة ثلاثة أكراد عام 1991.. ويأتي الحكم بحق هادي حمزة صالح رحمن، والذي أصدرته محكمة جنايات السليمانية الأول من نوعه الذي يطبق على أحد قياديي حزب البعث بعد حل الحزب ومصادرة ممتلكاته في أبريل الماضي بعد سقوط نظام صدام حسين. وأوضحت صحيفة الصباح "إن حكم المحكمة الذي صدر في التاسع من الشهر الحالي استند إلى قانون العقوبات العراقي المعدل".. ونسبت إلى المحكمة قولها إن المتهم ارتكب جريمة تسببت بمقتل ثلاثة مواطنين في منطقة شهرزور شمالي العراق عام 1991 لاتهامهم بالتحريض على نظام الرئيس السابق صدام حسين. وكان مجلس الحكم الانتقالي الذي تشكل لادارة أمور البلاد في منتصف يوليو الماضي قد قرر مؤخراً تشكيل محكمة طوارئ لمحاكمة أقطاب النظام السابق. كما طالب المجلس الاتصال بالدول العربية والاجنبية التي يوجد فيها عدد من عناصر النظام السابق وتسليمهم إلى العراق لمحاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي. واستأنفت المحاكم العراقية أعمالها الشهر الحالي للنظر في القضايا المعروضة عليها بعد أن توقفت إثر حرب الاطاحة بصدام حسين.