المهاجم حسين العلي منذ انتقاله من الاتفاق إلى الهلال إلى الآن لم نره أساسياً في الفريق الهلالي سوى عشر مباريات تقريباً أصبح هدافا للدوري ومازال المدربون يبقونه على دكة الاحتياط كورقة رابحة، إذا كان هو (هداف الدوري السعودي) في موسم قبل الماضي وهو في أغلب الأحيان يبقونه على دكة الاحتياط وخارج التشكيلة أحيانا فما بالكم لو لم يكن (هداف الدوري السعودي) ، عجيب ان لاعبا مثل هذا اللاعب الهداف لا نشاهده يلعب على المستطيل الأخضر إلا قليل وهو كان في يوم من الأيام هدافا لأقوى دوري عربي، هذا اللاعب الهداف (المنقذ) للفريق الهلالي في كثير من المباريات لماذا ندعه حبيسا لدكة الاحتياط ونحبطه بدخوله الملعب في آخر أوقات المباريات هذه أسباب تجعل هذا اللاعب محدود الفائدة وقليل العطاء في الملعب خاصة عند مطالبة الجماهير له بإضافة هدف يحسم المباراة للفريق، إدارة الفريق الهلالي لابد أن يراجعوا أنفسهم حيال هذا اللاعب (الضحية) قبل بداية الدوري كي لا يتكرر السيناريو الذي ذكرته فهنالك (أندية) تبحث عن لاعب لديه إمكانيات مثل هذا اللاعب الهداف، في اعتقادي إعارة اللاعب إلى فريق آخر فيه فائدة للطرفين فالهلاليون سيستفيدوان مبلغا مقابل إعارة اللاعب أما اللاعب فسيكسب خبرة جديدة وسيتطور مستواه الى الملتقي. @ فرسان الشرقية