مما لاشك فيه أننا عندما نشاهد إحدى مباريات الموج الأزرق فإننا نتفرج على لوحة فنية أمتزجت فيها أنواع المهارة والإبداع، وقد استخدم الفنان المبدع حسين الحبشي ريشته السحرية ليضيف إلى اللوحة رزنقاً خاصاً به يعجز اللسان والقلم عن وصفه، فما شاهدناه من أبناء هذا الفريق الذي هو بحق زعيم الأندية السعودية دون منازع ما هو إلا ثمرة الجهود المبذولة من قبل الإدارة الهلالية الواعية . فلا أروع من فقرات الماس ولا أفضل من مراوغات النزهان ولا أسرع من انطلاقات الصويلح ولا أذكى من تمريرات الشايع ولا أحلى من عكسات الجري ولا أقسى من صخرة الدفاع .. المفرج .. طبعاً لا أجمل من اختراقات (التايغر) المطرف والبقية فيهم الخير والبركة . المساكين عشاق الأصفر يتساءلون أين ذهب بريق فريقهم، فما الذي حدث حتى يهزم بخمسة أهداف .. ويقولون (عالمي) المضحك أننا نصحناهم بعدم مقارنة فريقهم بالزعيم .. ومع ذلك وقبل انطلاق (الصداقة) اخذوا يمتدحون ويمجدون الأصفر .. وقالوا انه سينافس على البطولة .. فلا أعلم أين هذا العالمي ؟ وأين هي مقالاتهم التي امتدحوه فيها .. فهل جميع الحكام متحاملون عليه أم ماذا ؟ الأخ علي السريع قال في مقال سابق له ان أجمل ما في الصداقة الفرق الأجنبية .. فلا أدري أين هو من ابداع وفن الموج الأزرق الذي أجبر الجميع على متابعة مبارياته وسجل حضورا جماهيريا فاق كل الجماهير الأخرى .. وقلنا دائما (الزعيم .. زعيم) .. @@ مقبل السناوي عاشق الموج