في ليلة ولا كل الليالي. ليلة ستظل محفورة في اذهاننا ليلة امتعنا فيها الزعيم باداء سلس ممتع في ليلة الخميس ظهر الابداع الازرق في كل ارجاء الملعب وسطر نجومه احلى الصور توجوها بكأس سمو ولي العهد الامين في مباراة حافلة من بدايتها حتى في الرمق الاخير منها لن اتطرق في كتابتي هذه عن الاحداث التي رافقت اللقاء لن اقول عن تلك الروح الزرقاء والعطاء الكبير لنجومه لن اقول عن ذلك الشلهوب ولا عن الجمعان والمطيري لن اقول عن ذلك الموج الازرق الذي تدفق بشكل رهيب وما ادراك ما الموج؟ لن اتحدث عن مثالية رئيسه الخلوق لن اتحدث عن عقلانية فرقة القلعة الاهلاوية لن اقول مثلما تقولون واوجه اسهم الاتهام للتحكيم وحتى اذا خسر الهلال فلن اتهم التحكيم وهو الشماعة الوحيدة للخسائر. تعقلوا وشاهدوا واقتدوا بأمتع فرق الدوري عندما خسر لم يضع ذلك الحكم شماعة لخسارته بل ظل يبحث عن الخلل الذي وقع فيه الفريق طوال 90 دقيقة رغم محاولات بعض الكتاب الذين مشوا على دربكم وحاولوا ان يلبسوا القناع الاخضر ويتهامسون في الخفاء ويوزعون الشتائم هنا وهناك وهم في الحقيقة لا يمسهم بالاهلي اي علاقة فقط ارادوا من خلال بوابة النادي الاهلي تشويه الانجاز الازرق الذي تحقق بفضل الله ثم بفضل الاعداد النفسي الصعب والذي كان وراءه رجل عاقل رجل لا تأخذه ظروف اي مباراة ونتيجتها الى اقاويل تتعدى الاخلاق والقيم الاسلامية الجيدة ولا تتعدى الواقع والى اقاويل تعتقدون انها ستطفىء لهيب الغضب لدى الجماهير المغلوبة على امرها لذلك لن اضيف شيئا لا الحظ ولا التحكيم توج الزعيم. وفي الختام احب ان ابارك لجميع الهلاليين على هذه البطولة الغالية واتمنى الاستمرارية بهذا العطاء دوما الزعيم سطع نوره وبكل جدارة في سماء العاصمة بعد الكبوات المتلاحقة واخص بالتهنئة قائد هذا الصرح العظيم عبدالرحمن بن سعيد - اطال الله في عمره - والامير الغائب عن العيون ولن يغيب عن القلوب عبدالله بن سعد رحمه الله والى جميع اللاعبين السابقين الذين قادوا الزعيم في اول ظهور له واخص من اللاعبين الكابتن فيصل ابو اثنين وخالد التيماوي واتمنى ألا يعتزل الثنيان ابدا واهنىء نجومنا الابطال الذين ابكونا كثيرا ولكن فرحونا في الاخير والى الاخوات عاشقة الزعيم وعاشقة الازرق وصدى الزعيم ومالكة القلوب. نبيلة الدمام