أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية افي بازنر امس ان اسرائيل لن تقبل ابدا بعودة لاجئين فلسطينيين الى اراضيها، وذلك ردا على وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث الذي اكد يوم امس الاول في بيروت ان حق الفلسطينيين في العودة الى ديارهم مضمون في خارطة الطريق خطة السلام الدولية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني التي تشرف عليها الولاياتالمتحدة بعد إطلاقها في قمة العقبة في الأردن في الرابع من يونيو الماضي. وزعم بازنر ان هذا التصريح لا يمكنه الا ان يسبب ضررا لانه خاطئ. خارطة الطريق لا تقول شيئا عن حق العودة وهذا التصريح يضر بتطبيقها. مشيرا الي ان اسرائيل لا تنوي ابدا وفي اي ظرف القبول بعودة لاجئين الى مدن اسرائيلية وصفها نبيل شعث بانها مدن فلسطينية - على حد قولة. من جهة اخرى قال مستشار عرفات نبيل ابو ردينة امس ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لن يذهب الى غزة بعدما وافقت إسرائيل على السماح له بذلك. مضيفا أن عرفات باق في رام الله ، ونطالب بإنهاء الحصار عنه وبحرية الحركة الى كافة المدن الفلسطينية والى الخارج. وقالت إسرائيل إنها ستسمح لعرفات بمغادرة رام الله للذهاب الى غزة على ان يعود اليها. ويرفض الفلسطينيون استمرار الحصار الاسرائيلي المتواصل منذ اكثر من عامين على رئيسهم، وقبل ثلاثة ايام منعت اسرائيل عرفات من التوجه الى غزة للمشاركة في جنازة شقيقته التي دفنت في خان يونس. ميدانيا أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس اعتقال ناشطين فلسطينيين في مدينة نابلس خططا لتنفيذ عمليات فدائية داخل إسرائيل. ويشتبه بأن الناشطين هاني ماهر عبد الله جاموس وإياد محمود سنجارة ينتميان إلى كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، ونقلا للتحقيق لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). وفي سياق متصل أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية صباح امس بان قوات الجيش الإسرائيلي هدمت الليلة قبل الماضية في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين بنابلس منزل عمر لطيف عياش أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح للاشتباه بأنه حاول قبل ثلاثة شهور تنفيذ عملية فدائية في مستوطنة "شعاري تكفا" في شمال الضفة الغربية، وذلك بمشاركة ناشط فلسطيني آخر. وقتل الاثنان على يد قوة عسكرية إسرائيلية، عندما حاولا التسلل إلى المستوطنة، حيث عثر بالقرب من جثتيهما على وسائل قتالية، وفق مصادر أمنية إسرائيلية. وفي قطاع غزة أطلق مسلحون فلسطينيون الليلة قبل الماضية النار باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود الإسرائيلية - المصرية كما تم إطلاق النار باتجاه موقع عسكري آخر في منطقة غوش قطيف الاستيطانية لكنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.