يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء اليوم الجمعة المباراة الختامية لدورة الصداقة الدولية السابعة التي ستقام على ارض ملعب مدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها بين منتخبي الاولمبي العراقي والاولمبي المغربي اللذين وصلا لهذا الدور على حساب الأولمبي السوري والاولمبي السعودي بعد الفوز عليهما بركلات الترجيح 3/4. وسيتسلم الفريق الفائز كأس الامير عبدالله الفيصل والميداليات الذهبية و(60) الف دولار بينما سيحصل الفريق الخاسر على الميداليات الفضية و(40) الف دولار. ورغم ان المباريات النهائية لا يمكن معرفة الفريق الفائز فيها الا ان كل الترشيحات تصب لمصلحة الأولمبي العراقي الذي قدم لاعبوه مباريات عالية المستوى ونتائج مميزة ويكفي ان هذا الفريق لم يتجرع طعم الخسارة حتى الآن.. ومع انه لم يجد صعوبة في بلوغ الدور نصف النهائي الا انه تعرض لحرج كبير في مباراة تلك الدور امام الاولمبي السوري بسبب لاعبيه الذين سيطروا على اجواء المباراة ولكنهم افتقدوا للتركيز امام المرمى ولو كان خط المقدمة في افضل حالاته لحسم المباراة لصالحه في الوقت الأصلي. ويقود هداف الدورة برصيد (14 هدف) يونس محمود خط المقدمة بعد غيابه في المباراة السابقة بداعي الايقاف ولاشك ان محمود يعتبر خط مقدمة بأكمله لا سيما وانه يتميز بالسرعة والمهارة ومعرفة الشباك جيدا, ويعتمد الفريق الى جانب يونس محمود على قائده وضابط ايقاعه نشأت اكرم واحمد عباس وقصي منير ومهدي كريم ومن خلفهم الحارس الرائع انور صبري. اما الاولمبي المغربي فرغم تأهله للمباراة النهائية الا انه مازال بعيدا عن مستواه المتوقع ولولا الظروف التي ساعدته لخرج من الدور الاول للبطولة, ففي مباراته الاخيرة في هذا الدور خرج بنقطة ثمينة قادته للدور نصف النهائي الذي واجه خلاله الاولمبي السعودي وكسبه بركلات الترجيح رغم ان الافضلية والسيطرة كانت للأخير الذي لم يحسن مهاجموه استغلال الفرص السهلة التي تهيأت لهم امام المرمى, ومن خلال المباريات السابقة فالفريق يعتمد على تأمين المنطقة الخلفية وبالتالي الاعتماد على الهجمات المعاكسة مستغلا سرعة مهاجميه ارمون محمد ومراد الراجحي ومن خفلهما صلاح الدين عقال وسعيد الخرازي. من لقاء المغرب مع الأخضر