ظفرت بلادنا بنخبة من المدربين الاكفاء , الذين حق لنا ان نفخر بهم , ونشد على ايديهم سامي حسين سلمان الوصيبعي احدى تلك الكفاءات فهو مع منفذ اول برنامج صيفي في العلاقات العامة المتقدمة , وقد تقلد عددا من المسؤوليات الادارية. ولد الوصيبعي بمدينة الهفوف عام 1386 ه , وفيها درس الابتدائية والمتوسطة , وبعد تخرجه في الثانوية العامة قسم العلوم الطبيعية التحق بجامعة الملك فيصل , كلية العلوم الادارية والتخطيط , ولكن حصوله على بكالوريس المحاسبة من هذه الجامعة لم يكن هو نهاية مشواره التعليمي بل كان بداية جديدة للحصول على دبلوم عال في العلوم التجارية (ماجستير وظيفي) من معهد الادارة بالرياض , كان له دور فاعل من خلال عمله في المديرية العامة ببريد الرياض في ادارة الحسابات تميزه خلال فترة عمله , ثم التحق بالعمل في بنك الرياض في الادارة الإقليمية بمدينة الرياض , في فئة الادارة الاشرافية بقسم الادارة والتخطيط والدفاتر , ثم انتقل الى بنك القاهرة بالاحساء بقسم المحاسبة والقسم الخارجي . وبعد مشوار دام قرابة اعوام من الكفاءة حط به الركب في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالمعهد الثانوي التجاري بالهفوف , ليقدم رسالته التربوية في تدريس المواد التجارية بالمعهد , وكذلك الاشراف على الطلبة المتدربين وتقديم العديد من البرامج التدريبية لخدمة المجتمع , كما التحق بدورة تدريبية تربوية تنشيطية في كلية المعلمين بالاحساء , ودورة تربوية اخرى في اعداد الاختبارات التحصيلية بالإضافة إلى دورات الحاسب الآلي. الوصيبعي الى جانب عمله التربوي , مدرب ناجح , بشهادة جميع من التحقوا ببرامجه الابداعية الاثرائية , فهو معد اول برنامج صيفي في العلاقات العامة المتقدمة . كما اعد برنامج الاتصال والعلاقات العامة في برنامج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد لتوظيف الشباب , خلال اجازة الصيف. للوصيبعي عدة اهتمامات تتمثل في الاحتفاظ بنوادر الاحجار الكريمة والسبح الثمينة كما لا يزال بجعبته الكثير من الدورات التي ينوي اقامتها بهدف الرفع من مستوى اداء وكفاءة الشباب من ابناء هذا الوطن.