عقد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية واخيه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز امس جلسة مباحثات ختامية استكملا خلالها مناقشة وبحث تطورات الاوضاع بالنسبة للقضايا العربية والوضع فى الاراضى الفلسطينية وكيفية مواجهة التعنت الاسرائيلى فى تنفيذ خريطة الطريق والوضع فى العراق وسبل دعم وتعزيز العمل العربى المشترك. واوضح وزير الخارجية المصري احمد ماهر في تصريحات صحفية ان المباحثات تركزت على تفعيل العمل العربى وكيفية تدعيمه والاسس التى يجب ان يقوم عليها.. مشيرا الى ان هذا ينطبق على الموقف بالنسبة لفلسطينوالعراق. وقال أنه تم خلال المباحثات ايضا تقييم الموقف العربى وكيفية تجاوز السلبيات والتأكيد على التضامن والعمل العربى المشترك لان هذا حسبما يرى الزعيمان يساعد على حل المشاكل التى تواجهها الامة العربية وللخروج من هذا الموقف الصعب. واوضح معاليه ان صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز طرح خلال مباحثاته افكارا خاصة بفلسفة العمل العربى المشترك وكيف يجب ان نتحرك لدعم الجامعة العربية ولدعم التضامن العربى. كما اكد ان مصر والمملكة العربية السعودية وسوريا تتفق على ضرورة تفعيل العمل العربى وعلى ضرورة وضع اسس ومبادىء للتحرك العربى اضافة الى الموضوعات المطروحة مثل فلسطينوالعراق والممارسات الاسرائيلية. وكان صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى وأخوه فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة قد بدآ مباحثاتهما مساء الاحد فى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. وجرى خلال هذه الاجتماعات بحث تطورات القضية الفلسطينية ومسيرة السلام المتعثرة والجهود المبذولة لتطبيق خارطة الطريق للوصول الى سلام عادل وشامل وتمكين الشعب الفلسطينى من اقامة دولته المستقلة على ترابها الوطنى وعاصمتها القدس الشريف.. اضافة الى الوضع فى العراق وضرورة تلبية طموحات الشعب العراقى الشقيق فى الامن والحياة الكريمة وتحقيق استقلال العراق ووحدة أراضيه. كما جرى بحث المستجدات على الساحات العربية والاسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها اضافة الى افاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه فى جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.