خلال فترة وجيزة جداً نجح اللاعب الشاب حسن السادة أن يكون أحد أبرز أبطال لعبة رفع الأثقال في المملكة والدول العربية السادة الذي حصل بكل جدارة على بطولة الخليج الأخيرة للناشئين وأيضاً بطولة العرب الأخيرة فتح قلبه ل" الميدان" وتحدث بكل صراحة عندما قمنا بزيارته في منزله بالقطيف وتحدث عن ظروفه الشخصية وظروف اللعبة والعديد من الأمور خلال هذا الحوار.. البطاقة الشخصية @@ في البداية نود أن تعرفنا على بطاقتك الشخصية؟ حسن أحمد السادة من مواليد القطيف 1404ه، الحالة الاجتماعية: أعزب. موظف عسكري في القوات البحرية. @@ كيف دخلت مجال اللعبة؟ عن طريق ابن عمي قاسم علوي السادة وهو أحد أبطال اللعبة حيث انه نصحني قبل أربع سنوات بالانضمام الى اللعبة وبالفعل ذهبت معه للنادي واستقبلنا المدرب الوطني القدير كاظم البحراني خير استقبال وأعطاني حصصاً تدريبية وطور مستوياتي حتى وصلت في العام الماضي إلى المنتخب الوطني. أبرز الإنجازات @@ ما أبرز الإنجازات التي حققتها طوال مشوارك القصير نسبياً؟ في عام 2002م حققت بطولة الخليج للناشئين بالكويت برصيد "6" ميداليات ذهبية وفي نفس العام حققت لقب بطولة العرب في الأردن وأحرزت "3" ميداليات ذهبية في مختلف المسابقات، هذا بالإضافة إلى عدد من الميداليات المختلفة على المستوى المحلي والخارجي. سر الاختيار @@ ماذا استفدت من دخولك لعبة رفع الأثقال. ولماذا لم تختر الانضمام لأي لعبة أخرى؟ استفدت تنمية جسمي بشكل صحي ومعرفة العديد من الناس الطيبين واستثمرت وقتي في شيء قد يفيدني مستقبلاً من كافة النواحي، أما عن أسباب اختياري التسجيل في رفع الأثقال عن غيرها من الألعاب فهي هواية منذ الصغر وصحيح أنني مارست كرة القدم في أحدى الفترات لكن لم أعجب بها أو أتمسك بها كما هو الحال للعبة رفع الأثقال التي أصبحت جزءاً من حياتي ثم أن هناك نقطة مهمة وهي أنني رأيت نفسي في هذه اللعبة وتمكنت من الوصول للمنتخب الوطني وحقيقة ليس من الصعب على اللاعب المجتهد في هذه اللعبة أن يصل إلى المنتخب. صعوبات اللعبة @@ من المعروف أن لعبة رفع الأثقال ليست مشهورة ومنتشرة محلياً على الأقل؟ هل تفكر في ترك اللعبة والتوجه للعبة أخرى خصوصاً أن عمرك الحالي لا يتجاوز ال 20 عاماً؟ مع كل ما نعانيه من صعوبات وعدم اهتمام سواء إعلاميا أو غيره وعدم تواجد حتى صالات خاصة للتدريب إلا أنني لن انقطع عن مزاولة هذه اللعبة وسأبقى بها لاعباً حتى يتحقق حلمي. طموحات جديدة @@ نعرف تماماً أن حصولك على ميداليات ذهبية خليجية وعربية وأيضاً محلية ليس منتهى طموحك. ما أبرز طموحاتك المستقبلية؟ طموحي هو الحصول على لقب أولمبي وعالمي وتشريف اسم المملكة في العديد من المحافل الدولية. ولاشك أن طموح تشريف الوطن ورفع راية التوحيد هو أغلى الأحلام والطموحات التي يتمنى كل شخص الوصول إليها لأن للوطن أفضالا كثيرة علينا ومن الواجب رد الجميل له. علاقتك بكاظم @@ ما صحة تفضيلك من قبل المدرب الوطني كاظم البحراني على زملائك سواء في النادي أو المنتخب حيث انه مدرب لنادي الترجي والمنتخب الوطني وما سر ذلك؟ قد يكون تعامله معي مختلفاً نظراً لصغر سني وحاجتي لرفع الروح المعنوية أكثر من غيري إضافة إلى أنني اعتبره كوالدي "رحمه الله" ثم أن المدرب يتعامل مع الجميع بروح طيبه وهو محبوب من جميع اللاعبين وله فضل كبير في كل ما تحقق للمنتخب والنادي طوال المواسم الماضية. أكبر جائزة @@ ما أكبر جائزة حصلت عليها حتى الآن في المجال الرياضي؟ هو تكريم مالي ومعنوي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب عندما كرمني سموه أنا وعددا من زملائي بعد بطولة الخليج الماضية 2002م في الكويت ولاشك أن هذا التكريم سيظل عالقاً في ذهني طوال مشواري المقبل. مواقف حزينة @@ وما أبرز المواقف الحزينة التي مرت عليك في حياتك؟ وفاة والدي "رحمه الله" عندما كنت طفلاً. @@ كلمة أخيرة تود قولها عبر "الميدان"؟ أشكركم على هذا الحوار ولاشك أن المسئولين في جريدة (اليوم) لهم مواقف واضحة مع الألعاب المظلومة واللاعبين الذين يشكون الاهتمام وأتمنى أن يتواصل هذا الاهتمام من هذه الجريدة العزيزة وكل ما أتمناه أن يصل صوتي عبر صحيفتنا الغراء إلى كل من يهمه تطور لعبة رفع الأثقال ويكون هناك اهتمام أكثر وأكثر ونحن نعد بتقديم المزيد. كما لا أنسى تقديم شكري للمقدم علي المالكي المسئول عني في عملي والمدرب خالد الراشد على التعاون معي من ناحية الانتظام في التمارين إضافة إلى المدرب الوطني كاظم البحراني ومدير المنتخب غالب الفلفل وأيضاًَ رئيس نادي الترجي فؤاد الدهان على دعمه الكبير لنا وللعبة. وعمره 10 أشهر