تقام مساء اليوم الجولة الاخيرة لفرق المجموعة الاولى في دورة الصداقة الدولية السابعة المقامة بمدينة ابها حيث يلتقي في المباراة الاولى فريقا الاهلي السعودي والاولمبي السوري وفي الثانية الهلال السعودي والاولمبي المغربي. فالمباراة الاولى تعتبر هامشية ولن تؤثر نتيجتها على الفريقين فالاهلي فقد الامل في التأهل رسميا حيث لايملك الا نقطة واحدة فقط كسبها من تعادل امام الهلال في المباراة الماضية اما الاولمبي السوري فقد ضمن التأهل بعد ان جمع 7 نقاط وبات يتطلع للصدارة. وسيلعب الاهلي من اجل التاريخ ومصالحة جماهيره وتوديع البطولة بفوز يرفع معنويات لاعبيه لاسيما انه لايوجد مايخسره بعد ان فقد الامل في التأهل نتيجة النتائج السلبية. ومن المنتظر ان يزج مدربه يوسف عنبر بعدد من العناصر التي لم تشارك في المباريات السابقة من باب اتاحة الفرصة لها والوقوف على مستوياتهم. اما الاولمبي السوري فيسعى الى المحافظة على سجله خاليا من الهزائم بعد ان اكد جدارته بالتأهل للدور نصف النهائي كما انه يطمح في الصدارة ليلاقي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية. اما اللقاء الثاني الذي يجمع الهلال السعودي والاولمبي المغربي فسيكون حاسما لاسيما بالنسبة للهلال الذي سيدخله على انه لقاء كؤوس ولابد من الفوز فيه اذا ما اراد التأهل اما الاولمبي المغربي فيكفيه التعادل لمرافقة الاولمبي السوري الى الدور المقبل. فالهلال الذي يحتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط من فوز على عسير وتعادلين امام الاولمبي السوري والاهلي سيلعب من اجل الفوز الامر الذي يحتم عليه استخدام الاسلوب الهجومي لخطف هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه ويساعدهم على السيطرة على اجواء المباراة. وقدم الفريق في مبارياته السابقة مستويات اكثر من رائعة قياسا بصغر سن لاعبيه الذين لفتوا الانظار وحازو الاعجاب. ويعول الفريق على نجم هجومه احمد الصويلح ومحمد العنبر وعبدالله المطرف وتركي الشايع ومحمد النزهان. في المقابل فان الاولمبي المغربي يدخل المباراة برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين على الاهلي وعسير بعد الخسارة المبكرة امام الاولمبي السوري ورغم ان التعادل يكفيه للتأهل الا انه لن يلجأ للدفاع وسيحاول مجاراة الفريق الهلالي على امل تسجيل هدف يصعب المهمة على منافسه الذي لا يفكر الا في الفوز. ويبرز في الفريق لاعبه المشاكس ارمومن محمد وسعيد الخرازي وحمزة حميد ومرزوق يونس ورافع مراد. صالح المحمدي (الاهلي)