يرعى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير عصر اليوم حفل افتتاح دورة الصداقة الدولية السابقة التي تستضيفها مدينة أبها خلال الفترة من 1 وحتى 15 أغسطس الحالي. فبعد حفل الافتتاح الذي يشتمل على العديد من الفقرات الخطابية واللوحات الفنية والألعاب النارية تنطلق مباراتا اليوم الأول لفرق المجموعة الأولى حيث يلتقي في الأولى الأهلي وعسير السعوديان في حين يلتقي في الثانية منتخبا سوريا الأولمبي والمغرب الأولمبي. الأهلي عسير يستهل الفريق الاهلاوي حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة فريق منطقة عسير الذي يسعى للمنافسة بكل قوة على لقب البطولة التي لم يسبق له أحرازها من قبل. وقد سبق للفريقين أن التقيا في جميع الدورات السابقة وتمكن الأهلي من الفوز في أربع مباريات وتعادل مرتين كانت الأخيرة في الدورة السابقة. ولكن مباراة اليوم تختلف كلياً عن المباريات السابقة لكون الأهلي يشارك بفريق تحت 23 سنة على عكس عسير الذي يشارك بأفضل لاعبي المنطقة. وتعتبر المباراة هامة لكلا الفريقين حيث يتطلع كل منهما لأحراز نقاطها الثلاث التي ستعزز من موقفه في المجموعة التي تضم فرقاً قوية فضلاً عن رغبة الأهلي في تأكيد تفوقه على عسير ورغبة الأخير في الثأر من الخسائر السابقة ولهذا فإن المباراة ستكون في قمة الأثارة رغم أنها افتتاحية. وسيلعب المدرب الاهلاوي يوسف عنبر بطريقة متوازية دفاعاً وهجوماً ويعتمد على أسلوب 4/ 4/ 2 الذي يجيد اللاعبون تنفيذه بشكل جيد. ويعول المدرب على بعض لاعبي الخبرة أمثال يحيى جوشان وعلي العبدلي وصالح المحمدي وعبده بسيسي وفهد فلاته إلى جانب تيسير الجاسم وعثمان سندي وحمزة شكري وأحمد السلمي وماجد أبو يابس ووليد عبد ربه في المقابل فإن فريق عسير الذي يدربه الوطني سعد البشري يعتبر من الفرق الجيدة لاسيما في ظل الأسماء البارزة التي يضمها ولذلك فإن لن يكون صيداً سهلاً للأهلي وربما يفجر المفاجأة ويحقق أول انتصار له. الفريق يضم في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين أمثال الهداف محمد أبو عراد وناصر الراشد وعبد اللطيف شعثان ومرجان وخالد العمري وعبد الله القحطاني. وقد أقام الفريق معسكراً بمدينة الباحة قبل أن يخوض لقاء ودياً أمام المنتخب السعودي الأولمبي خسره بهدفين دون مقابل. عموماً المباراة لن تكون سهلة على الفريقين وربما تكون نتيجتها أقرب للتعادل في تكافؤ القوي بينهما. المغرب سوريا وفي المباراة الثانية يواجه منتخب المغرب الأولمبي نظيره السوري في لقاء يعتبر من الوزن الثقيل لاسيما وأن يجمع بين منتخبين يسعى كل منهما إلى التأهل لأولمبياد أثينا 2004م وينظر أن لهذه الدورة على أنها احدى مراحل الإعداد. فالمنتخب السوري خاض مباراتين وديتين قبل وصوله لأبها خسرها أمام المنتخب العراقي 3/ 1 و5/ صفر ولكنها بالطبع لا تعتبر مقياسا لأدائه لكونه يملك لاعبين مميزين أمثال فراس الخطيب ورجارافع ومحمد الراشد ومعتصم علايا وأديب بركات والحارس الرائع بدر الدين أزور. أما المنتخب المغربي فإنه يظل من الفرق الغامضة ولا يمكن الحكم على مستواه إلا بعد مباراة اليوم ولكن من خلال استعراض قائمته فإنه يضم لاعبين معروفين على المستوى العربي والأفريقي أمثال هشام أبو شروان أفضل لاعب أفريقي في بطولة الأندية الأفريقية الماضية وكذلك سامي تاج الدين وسعيد خرازي والوردي رضوان وفكروش كريم ونبيل سلوان وعلاوي مصطفى. ولاشك أن الأسماء الكبيرة في الفريقين ستجعل المباراة ساخنة وقوية منذ البداية خصوصاً وأن مهاجمي الفريقين يعرفان طريق المرمى جيداً وربما نشاهد أكثر من هدف هذا المساء. فهد فلاته