بدأ صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أمس جولة عربية تستمر عدة أيام يجري خلالها مباحثات مع قادة كل من سوريا ومصر والمغرب وتتركز على العملية السلمية والوضع في العراق وتنسيق الجهود لموقف عربي موحد تجاه كافة القضايا. ثم يتوجه إلى جمهورية روسيا الاتحادية.واستهل ولي العهد امس جولته بزيارة إلى سوريا حيث اجرى خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد تركزت على الموقف في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لوضع العملية السلمية في طريقها الصحيح والوضع في العراق بالإضافة إلى آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وسيقوم الأمير عبد الله بن عبد العزيز اليوم بزيارة إلى مصر حيث يعقد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك ينتظر أن تتناول الأوضاع على الساحة العربية وفي مقدمتها الوضع في العراق. وذكرت الاذاعة السورية الرسمية أن القمة السورية السعودية تتناول قضايا وموضوعات هامة تمس جوهر الوضع العربي وتعزيزه وتفعيل التضامن للوصول الى موقف موحد ورؤية واضحة تضمن الحقوق في العراق واستعادة الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت: إن زيارة سموه تأتي في اطار التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين، كما تشكل متابعة لمحاور البحث التي تناولتها محادثات الاسد في السعودية في 20 تموز / يوليو الماضي والتي تركزت حول الوضع في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة والعلاقات الثنائية. وقد عقد الوفدان السعودي والسوري جلسة محادثات في قصر تشرين في دمشق بحضور وزيري خارجية البلدين صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ومعالي السيد فاروق الشرع. وكان فخامة الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد في استقبال صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز على أرض مطار دمشق الدولي مرحبا به في بلده الثاني وتعانق الزعيمان عند سلم الطائرة. وعانق فخامته الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد فيما عانق سموه نائبي رئيس الجمهورية دولة الاستاذ عبدالحليم خدام ودولة الدكتور زهير مشارقة ودولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفي ميرو ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الاستاذ فاروق الشرع. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار صحب فخامة الرئيس الاسد أخاه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز في موكب رسمي الى قصر تشرين حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية في ساحة القصر ولدى وصولهما عزف السلامان الوطنيان للبلدين الشقيقين. واستعرض الزعيمان حرس الشرف بعد ذلك صافح صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز مستقبليه أصحاب المعالي الوزراء وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي في دمشق. وكان سمو ولي العهد قد غادر في وقت سابق أمس جدة متوجها الى دمشق وكان في وداعه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وجمع من المواطنين. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد في زيارته الى سوريا كلا من صاحب السمو الملكي الامير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في ايطاليا وصاحب السمو الامير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولى العهد وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الاستاذ ناصر بن حمد الراجحي ومعالي رئيس الشئون الخاصة لسمو ولي العهد الاستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد والمندوب المفوض على الشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد بن عبدالله العبدالجبار ومعالي وكيل المراسم الملكية الاستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. لقطتان لاستقبال الرئيس بشار للامير عبدالله لدى وصوله مطار دمشق