نددت رئيسة اندونيسيا بما اسمته (التعصب الاعمى) للمتشددين الاسلاميين المتهمين في تفجيرات بالي الذين وصفتهم بانهم خطر مروع. وأكدت ميجاواتي سوكارنوبوتري في تصريحات نادرة عن الاسلام والارهاب امام الاجتماع السنوي لاعضاء مجلس الشعب الاستشاري أعلى هيئة تشريعية في البلاد ضرورة اجتثاث هذا الخطر من جذوره. كما اعترفت ميجاواتي بوجود اخطاء وانتهاكات خلال احدث هجوم شنه الجيش الاندونيسي في اقليم اتشيه. وفي اشارة الى هجمات بالي في اكتوبر الماضي, قالت ميجاواتي ان اندونيسيا لم تكن هدفا للارهاب وحسب وانما موطنا كذلك لاولئك الذين يقفون وراء هذه الهجمات. واضافت: سواء اعجبنا ذلك ام لم يعجبنا.. صدقناه ام لم نصدقه.. ادركنا من دوي هذا العمل الارهابي ان بلدنا لم يصبح هدفا للارهاب الدولي وحسب وانما اصبح ايضا مصدرا لجزء من التآمر والتنفيذ ودعم اللاعبين. ومضت تقول: ان عدد المتورطين في هذا العمل الارهابي ليس كبيرا لكن تعصبهم الاعمى لافكار جامدة متطرفة جعل بحق من هذا الفرع المحلي لحركة الارهاب الدولي خطرا مروعا لكنها لم تذكر بالاسم شبكة الجماعة الاسلامية المتشددة في جنوب شرق اسيا والتي حملت مسؤولية الهجمات والمرتبطة بالقاعدة.