أختتم مساء أمس الأول الملتقى العلمي الصيفي الثالث للطلاب الموهوبين لعام 1424 ه ، في مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للمؤتمرات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران برعاية الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. واستمر الملتقى لاربعة اسابيع بمشاركة 40 طالبا من مختلف مناطق المملكة وبعض دول الخليج العربي. وشرف الحفل عدد من المسؤولين والاساتذة في الجامعة وممثل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وأولياء الامور. ورحب مدير الجامعة في كلمة الضيوف. وقال "الحمد الله سبحانه وتعالى بأن جعل لهذه البلاد قادة لا يألون جهدا في دعم العلم والتعليم وما تلقاه الجامعة من دعم وتشجيع جعل من سماتها التميز في التعليم والبحث والتميز في خدمة المجتمع والتميز برعاية طلابها". وأضاف الدكتور السلطان أن الجامعة سعت منذ سنوات برعاية طلاب الثانوية ثم رعاية الطلاب الموهوبين التي بدأت خطاها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله بتوجيهات سديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله. وأشار الدكتور خالد أن المجتمعات بمختلف أنواعها في الغالب لا يتولى النهوض بها ويحقق منجزاتها التاريخية إلا القلة من الناس. وطالب الجميع التعاون على تقديم رعاية خاصة للموهوبين ، مبينا أن تعريف الموهوب تعريف شائك حيث لم تتفق الدراسات على تعريف الموهوب الا البعض منها اتصفت بالموضوعية. مؤكدا أن الموهوب يعتبر مادة خامة للاستفادة منها ولكن تحتاج للرعاية والاهتمام وهناك كثير من الموهوبين في الماضي لم يحصلوا على هذه الرعاية لا ستغلال امكاناتهم . وشدد أن الموهبة وحدها لا تكفي بل تحتاج إلى المثابرة والصبر والاجتهاد والتدريب المهاري المستمر وكثير من المبدعين لم يكتب لهم النجاج الا بعد تجارب غير ناجحة ولكن بالمثابرة والمحاولات العديدة حصلوا على نتائج غيرت مجرى التاريخ. وطلب الدكتور خالد من الموهوبين أن يردوا دين هذا الوطن المعطاء بالعمل والاخلاص وتمنى لهم وللجميع بالتوفيق والنجاح. فيما قال صالح بن محمد المطلق ممثلا عن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين مبديا شكره وتقديره لاستضافة الجامعة هذا الملتقى والاستعدادت الكبيرة التي تدل على الاهتمام بهؤلاء الموهوبين كما شكر الشركات والمؤسسات الداعمة لهذا الملتقى وقد حث الموهوبين على النظر والتمعن في سيرة الدكتور السلطان الذاتية وبقية المسئولين الذين يعتبرون مثال يحتذى بهم من اخلاص وتفان في خدمة هذا البلد الكريم. كما تخلل الحفل الختامي مشهد مسرحي قام به بعض الطلبة الموهوبين تمنوا فيه أن تستمر رعايتهم حتى ما بعد الملتقى. بعد ذلك أستعرض رئيس الملتقى الدكتور فيصل فريق برامج الملتقى وخطواته على شاشة العرض وقد تم عرض فلم وثائقي بهذه المناسبة. وفي ختام الحفل قام مدير الجامعة بتكريم المساهمين في إنجاح الملتقى وتسليم الشهادات على الطلاب الموهوبين بعدها تناول الجميع طعام العشاء. السلطان يحاضر على الحضور