اعلن رئيس الوزراء السوري مصطفى ميرو في انقرة أن سورياوتركيا تتقاسمان وجهات النظر ذاتها ومفادها ان على الولاياتالمتحدة ان تضع حدا لاحتلال العراق وتسلم ادارة شؤونه الى حكومة منتخبة.ويقوم ميرو في انقرة بزيارة تاريخية تخصص لتحسين العلاقات بين انقرة ودمشق ما اثار استياء واشنطن. وقد استقبله امس الرئيس احمد سيزار.واكد اردوغان ان تركياوسوريا مصممتان على تطوير علاقاتهما في جميع القطاعات خصوصا قطاع التجارة وأن البلدين قد يقومان بتسوية الخلاف بينهما حول تقاسم مياه نهر الفرات الذي ينبع من تركيا ويجتاز سوريا.وقال ميرو في ختام لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان الجانبين اعلنا دعمهما لانتهاء احتلال العراق واقامة ادارة منتخبة من قبل الشعب العراقي تمثل فيها جميع شرائح المجتمع بشكل صادق. ولم يعلق رئيس الوزراء التركي على الوضع في العراق لكن وكالة انباء الاناضول التركية نقلت عن مصادر دبلوماسية، ان المسؤولين التركي والسوري دعيا الى الحفاظ على وحدة الاراضي العراقية. وتأتي زيارة ميرو التي تستغرق يومين وهي الاولى لرئيس وزراء سوري منذ 1986، في حين تمارس الولاياتالمتحدة ضغوطا على تركيا لتحد من علاقاتها مع سوريا وايران اللتين ما زالت واشنطن تعتبرهما من الدول التي تدعم الارهاب. وكادت تركيا تهاجم سوريا عسكريا قبل خمس سنوات وأنذرتها بأن تسلم عبدالله أوجلان أحد زعماء الأكراد الذي أصبح معتقلا اليوم في تركيا.