يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الصداقة الدولية على كأس صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل في الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الجمعة المقبل منافسات دورة الصداقة الدولية السابعة لكرة القدم والتي تقام منافساتها على استاد مدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز في المحالة بأبها خلال الفترة من 3- 17 جمادى الآخرة 1422ه الموافق من 1-15 / 2003/8م وتشارك فيها عشرة فرق ومنتخبات محلية وعربية ودولية هي: المنتخب السعودي الاولمبي - فريق منطقة عسير - النادي الاهلي السعودي - نادي الهلال السعودي - منتخب المغرب الاولمبي - نادي النصر السعودي - منتخب سوريا الاولمبي - منتخب العراق الاولمبي - فجر الشهيد الايراني - منتخب السنغال الاولمبي. وقد عبر رئيس اللجنة التنظيمية العليا للدورة صاحب السمو الملكي الامير محمد العبدالله الفيصل عن اعتزازه برعاية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل لهذه الدورة التي تكتسب اهمية كبيرة على المستوى الوطني والاقليمي والدولي نظرا لما تتيحه من فرص المنافسة الشريفة بين فرق ومنتخبات عربية وعالمية مرموقة، مؤكدا بان دعم سموه المتواصل لها ساهم في تعزيز المكانة التي حققتها الدورة على خارطة المنافسات الرياضية العربية والقارية والدولية. كما اعرب سمو الامير محمد العبدالله الفيصل عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد على دعمهما واهتمامهما بهذه الدورة، وحرص سموهما على تسخير كافة الامكانات والتسهيلات للدورة من خلال توجيههما لكافة اجهزة الرئاسة واداراتها وكذا الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي ابدى تعاونا كبيرا لتذليل كافة العقبات وتسهيل جميع الاجراءات الخاصة بالدورة، مما كان له اكبر الاثر في استمرارها ونجاحها عام بعد عام وتزايد الاهتمام الجماهيري والاعلامي بها ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على المستوى الخارجي. واكد سمو رئيس اللجنة المنظمة العليا على انها تتجدد مع اقامة هذا التجمع الرياضي الهام في كل عام مشاعر الوفاء والتكريم لشخصية رياضية رائدة هو صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل، الذي زرع البذور الاولى للرياضة السعودية عندما كان في موقع المسئولية، ورعاها بفكره ودعمه المادي والمعنوي، واهتمامه الشخصي طيلة حياته - امد الله في عمره - ولم يكتف بعطائه السخي للرياضة والرياضيين على المستوى المحلي بل امتدت أياديه البيضاء الى الرياضة والرياضيين في عدد من الدول العربية. واعتبر سموه المشاركة الدولية الفاعلة في هذا الحدث الرياضي ترجمة لما يمكن ان تلعبه الرياضة من دور هام في ابراز مظاهر التآلف بين الشعوب والتعبير على الرغبة لديها في نشر السلام والمحبة مرحبا سموه بجميع المنتخبات والفرق المشاركة في الدورة والتي تتمتع بسمعة ومكانة طيبة مما سيضفي على منافسات هذا العام مزيدا على المتعة والاثارة مما يعزز الاهمية التي اكتسبتها دورة الصداقة خلال السنوات الماضية. كما رحب سمو الامير محمد العبدالله الفيصل بمشاركة المنتخب الاولمبي العراقي الشقيق في هذه الدورة التي حرصت المملكة من خلالها على ان يشارك الشباب العراقي في هذه الفعالية بعد ان سعدنا جميعا بعودتهم الى ساحة المنافسات الرياضية، متمنيا ان تكون هذه الدورة بداية الانطلاقة القوية والفاعلة للرياضة العراقية على الساحة الرياضية. ووجه سموه في ختام تصريحه الدعوة لمختلف الجماهير الرياضية ووسائل الاعلام المختلفة للتفاعل الايجابي مع منافسات هذه الدورة بما عرف عن الجمهور السعودي من تذوق للاداء الفني رفيع المستوى والمنافسة الشريفة خصوصا وانه يشارك في هذه الدورة عدد كبير من المنتخبات والفرق القوية وذات السمعة العالية. ومن جانبه عبر صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اعتزازه بتواصل استضافة المملكة لدورة الصداقة الدولية لكرة القدم على كأس صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل للمرة السابعة على التوالي منوها سموه بما حققته هذه الدورة من معطيات ايجابية لصالح كرة القدم والرياضة السعودية والعربية والقارية بصفة عامة. واكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بمناسبة اقتراب موعد اقامة دورة الصداقة في عامها السابع لكرة القدم حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم على استمرار دعمها للنجاحات التي حققتها هذه الدورة خلال السنوات الماضية وتسخير كافة امكانيات اجهزتها واداراتها في سبيل توفير سبل النجاح الكامل للدورة بما يعزز المكانة المتميزة التي حققتها على المستويين المحلي والخارجي حتى أصبحت ضمن المسابقات الرياضية الهامة التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم الى جانب ما تعنيه من قيم حضارية تتمثل في التعبير عن مشاعر الوفاء والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل - حفظه الله- الذي قدم الكثير من العطاءات للرياضة المحلية والعربية. ونوه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بالرعاية المستمرة من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير لهذه الدورة ودعمه المتواصل لها حتى اضحت منافسة مشهودة ومعروفة في خارطة المنافسات الرياضية العربية والقارية والدولية.. معربا سموه عن سعادته بعودة الرياضة العراقية الى ساحة المنافسات الرياضية من خلال هذه الدورة التي تستضيفها المملكة في كل عام وتحظى باهتمام عربي وعالمي. واشاد سموه بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة العليا للدورة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الامير محمد العبدالله الفيصل والتي كانت وراء ما تحقق لهذه الدورة من نجاحات متواصلة على مدى السنوات الماضية، معربا عن أمله في ان تكون هذه الدورة باذن الله اضافة جديدة للنجاحات التي حققتها دورة الصداقة ومبعثا للمزيد من الاهتمام الجماهيري والاعلامي بها على المستويين العربي والدولي الى جانب ما تضيفه من معطيات هامة وايجابية للرياضة السعودية.. متمنيا سموه للدورة ولكافة القائمين عليها مزيدا من التوفيق والتميز. ومن جانبه نوه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بالنجاحات الكبيرة التي حققتها دورة الصداقة الدولية على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل التي جعلت منها واحدة من المعطيات الرياضية السعودية المشرفة التي تكتسب اهتمام ومتابعة كبيرة على الصعيدين المحلي والخارجي.. واشار سموه الى ان ما حققته هذه الدورة من نجاحات خلال السنوات الماضية يعد اضافة مشرفة لما تحقق للرياضة السعودية من انجازات ومعطيات كبيرة على طريق التقدم والرقي وما تتمتع به من مكانة مرموقا حازت على احترام وتقدير كافة الاوساط الرياضية القارية والدولية في ظل ما يجده قطاع الشباب والرياضة في المملكة من رعاية كريمة ودعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله. وأكد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب على أن الاهتمام الذي تجده هذه الدورة التي تسعد منطقة عسير من المملكة باحتضانها في كل عام وما تحظى به من دعم واهتمام وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب يجسد اجمل معاني الوفاء والعرفان لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل - حفظه الله - لما قدمه من عطاءات جليلة في خدمة الرياضة والرياضيين في المملكة والوطن العربي.. الى جانب ما تعكسه هذه الدورة الرياضية من قيمة عالية ومبادرة ناجحة لتنشيط الحركة الرياضية ورفد الخبرات السعودية بالتجارب التنظيمية والتدريبية والفنية ومالها من جوانب وطنية في تنشيط الحركة السياحية في هذه المنطقة من بلادنا. وثمن سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرعاية المتواصلة التي يوليها صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير لهذه الدورة الرياضية وحرص سموه المتواصل على مساهمة كافة الجهات والمؤسسات الحكومية بالمنطقة في تفعيل هذا التجمع الرياضي مما كان له كبير الأثر فيما تحقق لهذه الدورة من نجاحات متواصلة على مدى السنوات الماضية. وتمنى سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب لجميع الفرق والمنتخبات المشاركة في هذه الدورة التوفيق والنجاح وان تواصل هذه الدورة ما لها من معطيات وطنية ومساهمات ايجابية فاعلة في الحركة الرياضية القارية والدولية.