قال /ما دا تشنغ/ نائب رئيس لجنة الدولة لتدوين تاريخ أسرة تشينغ الملكية إن عدد المقاطع الصينية لتاريخ أسرة تشينغ المدون جديدا 30 مليون، مثل إجمالي حجم التواريخ لمختلف الفترات القديمة الصينية تقريبا، سينتهي هذا المشروع في مدة 10 سنوات، يسمى هذا المشروع "مشروع المضايق الثلاثة في عملية البناء الثقافي"، سيكون هذا التاريخ أكمل وأدق وأكثر ثقة لتاريخ تشينغ. لكي يكون فقط هذا التدوين المرة الأول من تدوين التواريخ القديمة بعد ولادة الصين الجديدة، بل هو أكبر مشروع ثقافي بعد ولادة الصين الجديدة. للصين تقاليد تدوين التاريخ، حيث 24 تاريخا رسميا يسجل بصورة منتظمة ومفصلة تاريخ الصين في مدة آلف سنة منذ فترة الأباطرة الخمسة، لذلك تعتبر هذه التواريخ حاملا هاما للحضارة الصينية، لذلك الحضارة الصينية هي الحضارة الوحيدة المتوارثة حتى اليوم من بين الحضارات العالمية الرئيسية. يذكر ان أسرة تشنغ آخر أسرة ملكية صينية، امتد تاريخها 268 سنة، بالنسبة للناس في الأيام الحالية، لابد أن يعودوا إلى فترة أسرة تشينغ ليفهموا كثيرا من القضايا الهامة مثل البناء الاقتصادي والإصلاح السياسي والتطور الثقافي والتبادل الصيني الأجنبي والأديان والحدود والأيولوجية. واضاف مادا إن تاريخ تشينغ الذي سيدون من جديد سيجمع كمية هائلة من الخرائط وصور الشخصيات والصور العسكرية، واللوحات الغربية والصور الفوتوغرافية الحديثة معا، والتفسير بالصور سيصبح خاصة هامة لهذا التاريخ. لأن تاريخ تشينع طويل، ويغطي مجالات كثيرة، لذلك تدوينه مشروع نظامي. يرى ما دا تشينغ أن تدوين هذا التاريخ بحاجة إلى عدة حلقات محورية: اختيار الأكفاء، لأن الخبراء ذوي المستوى العالي يمكنهم أن يتحملوا هذه المهمة فقط. ثانيا تطبيق نظام المسؤولية وتعزيز الفحص في أواسط فترة المشروع وبصورة صارمة، وتعزيز إدارة التدوين، وتقييم ثمار مختلف المراحل. مادا تشينع ويختم تدوين تاريخ تشينغ ذو أهمية بالغة لتطور الأعمال الأكاديمية الصينية ودفع البحوث التاريخية وعرض الثقافة الجديدة في القرن الجديد، كما أنه ضروري ليعرف الناس تاريخ البلاد ويعرفوا وضع البلاد بصورة صحيحة ويستخلصوا التجارب التاريخية والدروس ويحللوا طريق التنمية الصينية علميا.